تراجعت أسعار النفط اثنين بالمئة أثناء التعاملات اليوم الخميس, بعد أن أشارت بيانات إلى أن توقف خط أنابيب رئيسي لم يقلص إمدادات الخام إلى مركز التخزين الأمريكي بالقدر الذي كان متوقعا.

وسلطت زيادة في صادرات النفط العراقية الضوء على تخمة المعروض العالمية رغم تقرير إيجابي من الحكومة الأمريكية يوم الأربعاء عن العرض والطلب على الخام في الولايات المتحدة دفع الأسعار للارتفاع خمسة بالمئة.

وقالت جينسكيب لمعلومات السوق إن المخزونات زادت 255 ألفا و804 براميل في مركز تسليم العقود الآجلة للخام الأمريكي في كاشينج بولاية أوكلاهوما على مدى الأسبوع المنتهي يوم الثلاثاء حسبما ذكر متعاملون اطلعوا على الأرقام.

جاءت الزيادة رغم قيام ترانس كندا كورب منذ يوم السبت بغلق خط أنابيب نقل الخام كيستون البالغ طاقته 590 ألف برميل يوميا والذي ينقل النفط إلى كاشينج وإيلينوي.

وأشارت كيستون إلى تراجع قدره 481 ألفا و485 برميلا في كاشينج على مدى الأيام الخمسة حتى الثلاثاء فيما يرجع على ما يبدو إلى غلق كيستون الناجم عن تسرب محتمل حسبما قال متعاملون. لكن ذلك لم يكن كافيا لخفض إجمالي إمدادات للأسبوع.

وقال متعامل "أعتقد أن الناس كانوا يتوقعون أن يكون لغلق كيستون تأثير أكبر".

وبحلول الساعة 1545 بتوقيت جرينتش تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 87 سنتا بما يعادل 2.18 بالمئة إلى 38.97 دولار للبرميل.

ونزلت العقود الآجلة للخام الأمريكي 79 سنتا أو 2.09 بالمئة إلى 36.97 دولار للبرميل.

وقال هانس فان كليف اقتصادي الطاقة لدى ايه.بي.ان أمرو في أمستردام "ما زلنا نعيش في ظل نتائج بيانات (إدارة معلومات الطاقة) الصادرة أمس لكن إذا وسعت نطاق الرؤية فما زالت هناك تخمة المعروض والمخزونات القياسية.

"أرقام الإنتاج من مناطق مثل إيران والعراق ما زالت في مركز الاهتمام وينتظر الناس لمعرفة كيف ستؤثر في الصورة العامة للمعروض".

وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الامريكية يوم الاربعاء أن مخزونات الخام التجارية في الولايات المتحدة هبطت 4.9 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في أول أبريل نيسان في حين كان محللون يتوقعون زيادة قدرها 3.2 مليون برميل.

وزادت صادرات النفط من موانئ جنوب العراق إلى 3.494 مليون برميل يوميا في المتوسط في أبريل نيسان حسبما قال مسؤول بشركة نفط الجنوب التي تديرها الدولة يوم الخميس. وبلغ متوسط الصادرات في مارس آذار 3.286 مليون برميل يوميا.

المصدر: (رويترز)

اضف تعليق