تعمقت الأزمة الاقتصادية المتنامية في أفغانستان، مع هبوط العملة الأفغانية إلى مستوى منخفض جديد عند 125 أفغاني مقابل الدولار، بعد أقل من أسبوع من اختراقها حاجز 100 أفغاني للدولار.

ودفع السحب المفاجئ للمعونات الأجنبية في أعقاب سيطرة حركة "طالبان" على الحكم في أفغانستان بأغسطس، اقتصاد البلاد الهش إلى صدمة عميقة وقد يخسر 20 بالمئة من قيمته الاسمية في غضون عام، بحسب تقرير للأمم المتحدة.

وانعكست تلك الصدمة في سعر الأفغاني الذي كان يجري تداوله عند 77 للدولار قبل سيطرة "طالبان" على السلطة، وتدهور منذ ذلك الحين بشكل مطرد مع تفاقم الأزمة ونضوب المعروض من الدولارات.

وقفز سعر الدولار من 112 أفغاني صباح اليوم إلى 125 بعد الظهر.

وقال متعاملون إن تجار الأغذية بالجملة قاموا على الفور بتعديل الأسعار وفق أحدث سعر للدولار وهو ما يزيد الضغوط على الأسر التي تعاني بالفعل.

وسترفع الزيادة الجديدة في سعر الدولار أيضا تكاليف الإسكان في بعض مناطق كابل حيث ترتبط الإيجارات أحيانا بسعر العملة الأمريكية.

ويترافق هبوط العملة مع أزمة في النظام المصرفي في أفغانستان، حيث يجد المودعون صعوبة في الوصول إلى أموالهم وسط انقطاع البنوك عن النظام المالي الدولي بسبب تهديد بعقوبات أمريكية.

المصدر: "رويترز"

 

اضف تعليق