اكد وزير التجارة وكالة محمد شياع السوداني عن وجود علاقة قوية بين الاعتداء الذي تعرض له سايلو خان ضاري في منطقة ابو غريب مع المتورطين بالفساد والمتلاعبين بقوت الشعب.

وقال السوداني في بيان تلقت وكالة النبأ/ (الاخبار) نسخة منه اليوم  ان "الضربة التي تعرض لها الفاسدون في سايلو خان ضاري وما توصل اليه التحقيق كانت مؤذية من خلال كشف الايادي التي تتلاعب وتتحايل بقوت المواطن الكريم".

مؤكداً ان تنظيم داعش الارهابي وما يرتبط به من جهات اخرى حاولت ان تخفي اثار الجريمة من خلال التخطيط لحرق السايلو ومنع كوادر الوزارة من الوصول الى الكميات من محصول الحنطة التي تعرضت للسرقة اثناء النقل والتسويق".

واشار السوداني ان "الفساد احد مصادر تمويل الارهاب لكن يقظة الاجهزة الامنية حالت دون تنفيذ المخطط الذي كان يستهدف الموقع الذي سلم بكافة محتوياته من اي ضرر او حرق".

مبيناً ان "شكوكنا كانت في محلها بوجود علاقة بين الارهاب والفساد ففي نفس اليوم الذي تعرض له السايلو للهجوم كان مقرراً ان تزور السايلو لجنة من الامن الوطني ومكتب المفتش العام ودائرة الرقابة التجارية وشركة تجارة الحبوب للأشراف على عملية التسويق حيث تم توجيه جميع المطاحن الاهلية في بغداد بنقل الحنطة من سايلو خان ضاري لطحنها وتوزيع مادة الطحين على المواطنين".

مشدداً على ان "الوزارة مستمرة بالتحقيقات وملاحقة الفاسدين واحالتهم الى القضاء  والنزاهة لينالوا جزاءهم العادل".

اضف تعليق