أعلنت هيئة الحشد الشعبي في العراق عن بدء القصف التمهيدي لقواتها والشروع بعمليات واسعة لتحرير الأنبار وشمالي صلاح الدين من جماعة "داعش" الارهابية.

وأعلنت الهيئة في وقت سابق عن استراتيجية وأسلحة جديدة ستستخدم في معركة الأنبار، وأضافت أن القوات الأمنية والحشد أقاموا خطوط صد جديدة لا يمكن اختراقها شرقي الرمادي

واشارت الى انه تم وضع استراتيجية جديدة عن الاستراتيجية التي تم اعتمادها في بقية المناطق التي تم تحريرها، وان هذه الاستراتيجية والأسلحة التي ستستخدم ستفاجئ العدو.

وأعلن نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، أن الحشد قرر القيام بعمليات واسعة لتحرير مصفاة بيجي والمنطقة المحيطة بها، مبيناً أن القوات المسلحة والحشد الشعبي مستقرون في المصفاة منذ البداية للدفاع عنها. بحسب قناة العالم.

وكان رئيس مجلس قضاء الخالدية بمحافظة الانبار علي داود اعلن، الاحد، أن الجيش والحشد الشعبي حررا منطقة العنكور جنوبي مدينة الرمادي.

وشهدت محافظة الأنبار تطورات أمنية لافتة تمثلت بسيطرة "داعش" على مدينة الرمادي، فيما أعدم الجماعة الارهابية عشرات الأشخاص في المحافظة، الأمر الذي أجبر آلاف الأسر على النزوح من المدينة والتوجه نحو بغداد، قبل وصول تعزيزات أمنية للمحافظة مسنودة بالحشد الشعبي من أجل طرد الجماعة.

فيما قال مسؤولان عراقيان إن قوات ضخمة من الجيش العراقي وقوات موالية للحكومة العراقية، متواجدة في الضواحي الشرقية لمدينة الرمادي، بانتظار الأوامر لدخولها وإخراج تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" من هذه المدينة التي تعتبر عاصمة محافظة الأنبار كبرى المحافظات العراقية.

وأوضح المسؤولان أن القوات العراقية المتواجدة شرق الرمادي تتكون من لواء للشرطة الفيدرالية العراقية، ولواء من قوات التدخل السريع إلى جانب مقاتلين من الحشد الشعبي وأبناء القبائل السنية. بحسب سي ان ان.

وقال المسؤولان إن القوات تنتظر الأوامر من قائد عمليات الأنبار، الجنرال قاسم المحمدي، الذي له صلة مباشرة مع القيادة العامة للجيش العراقي.

اضف تعليق