قال المرصد السوري لحقوق الانسان يوم الخميس إن مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية دخلوا المنطقة الاثرية في مدينة تدمر بعد أن سيطروا تماما على المدينة التاريخية الواقعة في وسط سوريا لكن لم ترد تقارير عن أي تدمير للآثار. بحسب رويترز.

وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد ومقره بريطانيا عبر الهاتف إن مقاتلي الدولة الاسلامية سيطروا على القاعدة الجوية والسجن بعد ان اجتاحوا المدينة يوم الاربعاء.

وقال التنظيم في بيان نشره أتباعه على موقع تويتر يوم الخميس إنه يسيطر بالكامل على مدينة تدمر السورية بما في ذلك المطار العسكري والسجن بعد "انهيار" القوات الموالية للحكومة هناك.

وقال البيان "بعد انهيار قوات النظام النصيري وفرارهم مخلفين وراءهم أعدادا كبيرة من القتلى ملأت ساحة المعركة فلله الحمد والمنة."

وذكر عبد الرحمن أن الاشتباكات الدائرة منذ يوم الاربعاء أسفرت عن مقتل مئة من المقاتلين الموالين للحكومة على الأقل.

وهذه هي المرة الأولى التي ينتزع فيها التنظيم مدينة بشكل مباشر من ايدي الجيش السوري والقوات المتحالفة معه.

ودمر التنظيم المتشدد آثارا ومعالم قديمة في العراق وهناك مخاوف من أنه قد يفعل الشيء نفسه في تدمر أحد أهم مواقع التراث العالمي في الشرق الأوسط.

والهجوم على المدينة الذي بدأ قبل أسبوع يأتي في اطار تقدم التنظيم نحو الغرب مما يزيد الضغط على القوات الحكومية المنهكة والقوات المتحالفة معها والتي منيت بخسائر مؤخرا في الشمال الغربي والجنوب.

ويأتي سقوط تدمر بعد أيام من سيطرة التنظيم على الرمادي عاصمة محافظة الأنبار العراقية في ضربة كبيرة للجهود الأمريكية لهزيمة التنظيم المتشدد

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان يوم الخميس إن تنظيم الدولة الإسلامية يسيطر على اكثر من نصف الأراضي السورية بعد تقدمه غربا وسيطرته على مدينة تدمر في وسط البلاد.

وسيطر التنظيم المتشدد الذي استولى بالفعل على مساحات كبيرة من شمال وشرق سوريا على المدينة التاريخية ليل الأربعاء وهذه اول مرة ينتزع فيها السيطرة على مركز سكاني كبير بشكل مباشر من القوات الموالية للحكومة فالمناطق التي يسيطر عليها منخفضة الكثافة السكانية. وتقع المدن السورية الكبرى بما في ذلك دمشق في النصف الغربي قرب الحدود مع لبنان والساحل واعطاها الجيش السوري أولوية

اضف تعليق