كشفت صحيفة "اليوم السابع المصرية عن قيام عدد من الباحثين الإسلاميين المتخصصين في المذهب الشيعي بفتح "مركز الأئمة للدراسات لمحاربة المد الشيعي تحت شعار الدفاع عن أهل السنة في كل مكان".

واضافت نقلا "محمد صابر"، المدير العام للمركز، قولة أن "رؤية المركز تقوم على ثلاث قواعد رئيسية، هي رصد الحالة الشيعية بكل أبعادها العقدية والفكرية والسياسية، ومتابعة حركية التشيع في العالم السنّى وسبل مناهضتها، وكذلك صياغة مشروع فكرى نقدى للدين الشيعي".

واشارت الصحيفة ان صابر اكد سعي المركز "للتواصل مع كبار العلماء والمفكرين المتخصصين في التصدي للمد الشيعي، للاستفادة من علمهم وخبراتهم، وكذلك التواصل مع علماء الأزهر الشريف لدفع هذا الخطر، كما حرص المركز على تنوع أعضاء الهيئة الاستشارية بحيث تغطى أغلب دول العالم.

وختمت صحيفة "اليوم السابع" بتصريح "محمد عبادي"، القيادي في ذات المركز، "أن المركز سيطلق بوابة إلكترونية لرصد كل الأخبار والتقارير المتعلقة بالشيعة عقديا وسياسيا في كل أنحاء العالم، وتغطية الاحداث في البؤر الملتهبة ومناطق الصراع بسوريا والعراق واليمن والأحواز وغيرها من البلاد، بالتعاون مع مراسلين أكفاء من كل الدول".

يذكر ان الشرق الاوسط شهد صراع طائفي خطير خلف الالاف القتلى والجرحى، وبالأخص بين صفوف المسلمين الشيعة، في السنوات القليلة الماضية، بسبب تنامي الحركات الارهابية ذات الفكر التكفيري المتطرف، اضافة الى الصراعات السياسية والحروب بالوكالة بين دول اقليمية عدة تحاول فرض نفوذها في المنطقة، وتحول الخلاف الفكري بين المذاهب الاسلامية الى مادة دسمة على مناصات التواصل الاجتماعي ومواقع الانترنت، وسبب اخر لانتشار الطائفية والتطرف في البلدان الاسلامية، خصوصا بعد فشل الربيع العربي من تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتغيير الانظمة المستبدة في العالم العربي.   

اضف تعليق