اكدت رئيسة وزراء السويد مجدلينا أندرشون ، اليوم الاثنين، إن عدم الانحياز العسكري خدمنا في الماضي بشكل جيد، لكنه لن يخدمنا في المستقبل.

وكان مجلس قيادة الحزب أعلن، حوالي الساعة الخامسة والنصف مساء اليوم الأحد، قراراً تاريخياً بدعم انضمام البلاد للحلف، الأمر الذي ينهي 200 عام من سياسة الحياد التي اتبعتها السويد.

وقالت في مؤتمر صحفي تابعته وكالة النبأ، ان "أوروبا بعد الغزو الروسي لأوكرانيا هي غيرها أوروبا قبل 24 فبراير".

وتابعت، "في أوكرانيا تنتهك القوات الروسية القانون الدولي ونحن نشهد مقابر جماعية وعمليات اغتصاب جماعية، لا نعتقد بأن الوضع سيتغير في وقت قريب".

وأضافت، انه "إذا أصبحت السويد الدولة الوحيدة في منطقة بحر البلطيق خارج حلف الناتو، فسينتهي بنا المطاف في موقف ضعيف".

وعبّرت عن اعتقادها بضرورة أن تقدم السويد وفنلندا طلب العضوية معاً في أقرب وقت ممكن.

وتحدثت أندرشون عن تلقي ضمانات أمنية من دول عدة من دول الناتو خلال عملية تقديم طلب عضوية الناتو من قبل السويد، أي في الفترة الانتقالية بين تقديم الطلب وقبوله من قبل الدول الـ30 الأعضاء، وهي عملية قد تستغرق شهوراً وفق ما قال خبراء في وقت سابق.

وقالت أندرشون، إن "السويد ستكون في وضع ضعيف خلال عملية تقديم الطلب فهناك على سبيل المثال خطر التعرض لهجمات إلكترونية".

وأشارت إلى، أن "سلطات عدة تجري الآن استعدادات أمنية، لكن هناك أشياء يمكن لكل شخص التفكير فيها".

واشارت الى، انه "يتوجب على الشعب السويدي المحافظة على هدوء الاعصاب تجاه محاولات التخويف وإثارة الفرقة، مضيفة اننا نعيش في وقت خطير. لكن السويد لديها كثير من الأصدقاء. وسنربح كل شيء من خلال تماسكنا كبلد".

اضف تعليق