أكدت  دراسة حديثة، اليوم الخميس، أن المتحورات أكثر انتشارا في الهواء، مقارنة بالسلالة الأصلية للفيروس

ووجد باحثون، أن "الأقنعة القماشية والجراحية شائعة الاستخدام تقلل كمية الفيروس التي تدخل الهواء حول الأشخاص المصابين بمقدار النصف تقريبًا".

وقال الدكتور دون ميلتون، أستاذ الصحة البيئية في كلية الصحة العامة التابعة لـ UMD، "تقدم دراستنا الأخيرة دليلًا إضافيًا على أهمية انتقال العدوى عبر الهواء، نحن نعلم أن متغير دلتا المتداول الآن معدي أكثر من متغير ألفا."

وأوضح البحث، أن "المتغيرات المتتالية تستمر في التحسن في السفر عبر الهواء، كما أن التهوية الأفضل والأقنعة الضيقة، بالإضافة إلى التطعيم، يمكن أن تساعد في تقليل المخاطر المتزايدة".

وقال الباحثون، إن "كمية الفيروس في الهواء القادمة من المصابين بالعدوى من نوع ألفا كانت أكبر بعامل 18 مما يمكن تفسيره بزيادة كميات الفيروس المكتشفة في مسحات الأنف واللعاب".

وأشار طالب الدكتوراه جيانو لاي أحد الباحثين الرئيسيين الى، أن "الفيروس في اللعاب ومسحات الأنف قد زاد في عدوى متغير ألفا، يمكن أن ينتقل الفيروس من الأنف والفم عن طريق رذاذ القطرات الكبيرة بالقرب من شخص مصاب".

اضف تعليق