دافع مدرب برشلونة رونالد كومان عن خططه التكتيكية عقب التعادل المخيب ضد غرناطة 1-1، في المرحلة الخامسة من الدوري الإسباني، وذلك بعد تلقيه انتقادات لخيانته تقاليد برشلونة الهجومية.

وزج كومان بقلب الدفاع جيرارد بيكيه من دكة البدلاء، قبل ربع ساعة من النهاية، في مركز هجومي إلى جانب مواطنه لوك دي يونغ، وطالب قلب الدفاع الآخر الأوروغوياني رونالد أراوخو، الذي بدأ أساسيا، بالتقدم إلى الهجوم في الدقائق الأخيرة من المباراة التي مرر فيها الفريق الكتالوني 54 كرة عرضية.

ونجح أراوخو في إنقاذ برشلونة من خسارة أمام ضيفه المتواضع بتسجيله، يوم الاثنين، هدف التعادل في الدقيقة 90، بعد أن تقدم الضيوف عن طريق البرتغالي دومينغوس دوارتي في الدقيقة الثانية.

وقال كومان بعد اللقاء: "غيرنا أسلوبنا قليلا. المساحات كانت موجودة على الأطراف، لا في العمق. دفعت ببيكيه، ودي يونغ، وأراوخو إلى الأمام، ومن إحدى تلك العرضيات سجلنا هدف التعادل".

ودخل كومان المباراة وسط ضغوطات كبيرة بعد سقوطه المدوي أمام بايرن ميونيخ 0-3 في ملعب كامب نو في مستهل مشواره في مسابقة دوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي، في مباراة فشل الفريق الكتالوني في تسديد أي كرة على المرمى البافاري.

بعد خيبة الأمل ضد غرناطة التي أفلت فيها الفريق من خسارة أولى في الدوري هذا الموسم، رأى المدرب الهولندي أن "المشجعين كانوا أكثر غضبا من عدم الفوز، لا بسبب الأداء".

وأردف لاعب الفريق السابق قائلا: "مرة أخرى أقول، برشلونة اليوم ليس برشلونة الذي كان منذ ثماني سنوات. إذا رأيتم قائمة اللاعبين، ماذا عساي أن أفعل؟ نلعب تيكي-تاكا؟ تيكي-تاكا حيث المساحات غير موجودة؟ قمنا بما توجب علينا القيام به. حاولنا بطريقة أخرى. سأتوقف عند هذا الحد لأنه على ما يبدو يجب أن أدخل في جدال في كل شيء".

وتابع: "لا نملك لاعبين بمهارات عالية في المواجهات الثنائية، أو يتمتعون بسرعة عالية".

وسبق لكومان أن أصر الأحد على أنه "هادئ" ولا يخشى على مستقبله، لكن علاقته المتوترة مع رئيس النادي جوان لابورتا قد تكون محطة فاصلة، إذا لم تتحسن النتائج والأداء.

ورفع برشلونة رصيده الى 8 نقاط في المركز السابع، علما أنه يملك مباراة مع إشبيلية تأجلت الاسبوع الماضي بسبب العودة المتأخرة لبعض لاعبيه الاميركيين الجنوبيين من النافذة الدولية مع منتخباتهم الوطنية، وعدم قدرتهم على المشاركة في صفوفه بسبب البروتوكول الصحي المتعلق بفيروس كورونا.

المصدر: "أ ف ب"

اضف تعليق