يطلق مصطلح الحمى النزفية على مجموعة من الأمراض الفيروسية، والتي تختلف في شدتها وحدتها، فمنها العادي ومنها الخطير الذي قد يؤدي للموت.

تتسبب الأمراض الفيروسية المسؤولة عن الحمى النزفية غالبًا بضرر في جهاز الدوران والأوعية الدموية، مما يتسبب في ظهور نزيف غالبًا ما يكون طفيف، ومن هنا أخذت هذه الأمراض اسمها، أمراض الحمى النزفية.

أحد أكثر أنواع الفيروسات المسؤولة عن أمراض الحمى النزفية شهرة هو فيروس الإيبولا (Ebola Virus).

(أنواع أمراض الحمى النزفية)

كما ذكر آنفًا فإن الحمى النزفية هو مصطلح يضم مجموعة من الأمراض الفيروسية، ويتم تصنيفها عادةً في 4 مجموعات رئيسة :_

مجموعة الفيروسات الرملية (Arenaviridea).

مجموعة الفيروسات الخيطية (Filoviridae).

مجموعة الفيروسات البُنياوية (Bunyaviridae).

مجموعة الفيروسات المصفرة (Flaviviridae).

في ما يأتي بعض الأمثلة على أمراض الحمى النزفية:

حمى لاسا (Lassa fever).

الحمى النزفية إيبولا (Ebola Hemorrhagic Fever).

حمى الضنك (Dengue Fever).

الحمى الصفراء (Yellow Fever).

حمى الأرجنتين النزفية (Argentine hemorrhagic fever).

أعراض الحمى النزفية

تعتمد أعراض الحمى النزفية الظاهرة على الفيروس الذي كان قد سبب المرض، كما قد تختلف أعراض الحمى النزفية من شخص لآخر حتى مع الإصابة بذات النوع من الفيروسات، لكن عمومًا هذه أهم الأعراض التي قد تظهر:

ارتفاع في درجة الحرارة الجسم.

إرهاق وتعب.

دوخة.

آلام متنوعة في العضلات.

شعور بالوهن والضعف العام.

عدا عن أعراض الحمى النزفية المذكورة، فإن النزيف كذلك قد يظهر في بعض الحالات الحادة والشديدة، وهذا النزيف قد:

يكون داخليًا أسفل الجلد وفي الأعضاء الداخلية.

قد يكون خارجيًا فيظهر الدم خارجًا من فتحات الجسم المختلفة، مثل: الفم، والأذن، والعيون.

قد يترافق النزيف الظاهر لدى المصابين مع أعراض أخرى للحمى النزفية تشمل:

صدمة.

تشنجات.

اضطرابات في الجهاز العصبي.

غيبوبة.

هلوسة وهذيان.

فشل في الكلى.

نظرًا لأن أعراض الحمى النزفية المذكورة قد تكون مشتركة وتتقاطع بشكل كبير مع أعراض لأمراض أخرى، يجب مراجعة الطبيب في حال ظهور أي منها للوصول للتشخيص الحاسم والقاطع.

طرق انتقال الحمى النزفية

من الممكن انتقال الحمى النزفية من شخص لآخر بالطرق الآتية:

لمس حيوانات مصابة أو سوائل جسم حيوانات مصاب.

التعرض لعضة أو قرصة من حشرات حاملة للمرض، مثل: البعوض، والبق.

التواصل الجسدي المباشر مع شخص مصاب أو لمس سوائل جسدية لشخص مصاب.

لكن هذا لا يعني أنه من بالضرورة التعرض للعدوى في حال وضع الشخص تحت الظروف المذكورة، بل هذا قد يزيد احتمالية الإصابة لا أكثر.

عوامل خطر الإصابة بالحمى النزفية

ما قد يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالحمى النزفية هو مجموعة من الأمور، منها:

العمل أو التطوع للعمل مع مرضى الحمى النزفية في بيئات أو دول تنتشر فيها هذه الأمراض.

ذبح حيوانات مصابة أو التعامل معها.

استخدام أدوات طبية ملوثة أو تم استخدامها مع شخص مصاب مسبقًا.

العمل في مباني أو بيئات تنتشر فيها الجرذان والفئران.

علاج الحمى النزفية

يتم علاج الحمى النزفية بمحاولة علاج الفيروس المسبب لها، حيث أن لكل من هذه الفيروسات طريقة علاج مختلفة، لكن لا علاج معروف عمومًا لأمراض الحمى النزفية إلى يومنا هذا.

الوقاية من الحمى النزفية

أولاً يجب معرفة أنه لا توجد مطعومات ولقاحات معروفة ضد أمراض الحمى النزفية للحماية من الإصابة عدا مرضين فقط.

الإجراءات الوقائية عادةً تتضمن اتخاذ تدابير حماية تشمل:

القضاء على أي قوارض موجودة في البيت أو بيئة العمل.

تنظيف البيئة المحيطة وتعقيمها جيدًا في حال وجود شك بأن هناك قوارض موجودة.

العمل على القضاء على البعوض والبق في البيئة المحيطة.

اتخاذ الاحتياطات اللازمة عند السفر لبيئات تنتشر فيها أمراض الحمى النزفية، مثل:

ارتداء ملابس طويلة وساترة للجسم تم رشها بمواد طاردة للحشرات.

استخدام أسرة وفرشات خاصة ومعقمة.

تجنب ملامسة أي قوارض أو حيوانات قد تكون مصابة في البيئة المحيطة.

اضف تعليق