أظهرت النتائج النهائية للانتخابات التي أعلن وزير الداخلية بسام المولوي الدفعة الأخيرة منها، اليوم الثلاثاء، تراجعا واضحا في اعداد مقاعد حزب الله وحلفاؤه الأكثرية في البرلمان اللبناني الجديد، وفيما شهدت هذه الدورة صعود عدد من المستقلين.

وكان حزب الله، القوة السياسية والعسكرية الأبرز في البلاد، يحتفظ مع حلفائه بقرابة 70 مقعداً من إجمالي 128 في البرلمان المنتهية ولايته.

وأظهر إحصاء لرويترز للنتائج الرسمية أن حزب الله وحلفاؤه حصلوا على 62 مقعدا في البرلمان اللبناني، ما يعني فقدهم للأغلبية داخل البرلمان المؤلف من 128 عضوا.

وتظهر نتائج الانتخابات أن البرلمان سيضمّ كتلاً متنافسة لا تحظى أيّ منها منفردة بأكثرية مطلقة، ما سيجعله عرضة أكثر للانقسامات وفق ما يقول محللون.

وأظهرت النتائج احتفاظ حزب الله وحركة أمل، بكامل المقاعد المخصّصة للطائفة الشيعية (27 مقعداً) في البلاد، بينما خسر حلفاؤهم مقاعد في دوائر عدّة.

وفازت لوائح المعارضة المنبثقة عن التظاهرات الاحتجاجية ضد السلطة السياسية التي شهدها لبنان قبل أكثر من عامين بـ13 مقعداً على الأقل في البرلمان الجديد، وفق ما أظهرته النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية الثلاثاء.

و12 من الفائزين هم من الوجوه الجديدة ولم يسبق لهم أن تولوا أي مناصب سياسية، في بلد يقوم نظامه السياسي على المحاصصة الطائفية. ومن شأن هؤلاء أن يشكلوا مع نواب آخرين مستقلين عن الأحزاب التقليدية كتلة موحدة في البرلمان.

المصدر: وكالات

اضف تعليق