نفت الخارجية السورية وجود أي نوع من التواصل أو إجراء مفاوضات مع الجانب التركي في قضايا أمنية ومكافحة الإرهاب.

وأكد مصدر رسمي بوزارة الخارجية والمغتربين أن، "سوريا تنفي بشكل قاطع وجود أي نوع من التواصل والمفاوضات مع النظام التركي وخاصة في مجال مكافحة الإرهاب"، وذلك تعقيبا على تصريحات وزير الخارجية التركي حول وجود مفاوضات مباشرة مع سورية في قضايا أمنية ومكافحة الإرهاب.

وأوضح المصدر، "لقد بات معروفاً للقاصي والداني بأن النظام الحاكم في أنقرة هو الداعم الرئيسي للإرهاب وجعل من تركيا خزانا للتطرف والإرهاب الذي يشكل تهديداً للسلم والاستقرار في المنطقة والعالم، ويخالف بشكل فاضح قرارات الشرعية الدولية حول مكافحة الإرهاب"، بحسب سانا.

إلى ذلك قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إنّ "أنقرة تتواصل مع دمشق حول قضايا أمنية".

وأضاف في مقابلةٍ على الهواء عبر قناة "NTV" التركية أنه "لا مفاوضات سياسية مباشرة مع دمشق وإنما مفاوضات تتعلق بالأمن ومكافحة الإرهاب"، بحسب ما ذكرته قناة الميادين.

كما بين أوغلو أن "المفاوضات مع سوريا تجري على مستوى الأجهزة الخاصة والاستخبارات.. هذا طبيعي".

اضف تعليق