أقر النائب المستقل عدنان الجابري، بصعوبة انعقاد جلسة البرلمان يوم السبت المقبل لانتخاب رئيس الجمهورية، مؤكدا ان الاغلبية الوطنية نظرية لا نعرف تفاصيلها. 

وقال الجابري في تصريح صحافي، اليوم الثلاثاء، انه "لم أتخذ لحد الان قرار الدخول الى جلسة البرلمان يوم السبت المقبل من عدمها، لاعتبارات واستيضاحات حول بعض متبنيات التحالف الثلاثي، باعتبار ان حضور الجلسة سيمهد لتمرير مرشح التحالف الثلاثي لرئاسة الجمهورية"، مضيفا ان "مجرد الدخول الى الجلسة هو تحقيق النصاب القانوني".

وأضاف الجابري انه "من الصعب جدا انعقاد الجلسة وفق المعطيات الحالية، باعتبار ان التحالف الثلاثي لن يستطيع تحقيق اغلبية الثلثين خلال الجلسة".

بشأن الفوارق بين التحالف الثلاثي والاطار التنسيقي، رأى النائب المستقل عدنان الجابري ان "الاطار التنسيقي والتحالف الثلاثي وجهان لعملة واحدة، باعتبار ان كل هذه الاطراف ساهمت بحكم البلاد وتسلمت زمام السلطة منذ 2003 ولحد الان"، مشيرا الى ان "النواب المستقلين هم الظاهرة الجديدة في هذا الموضوع".

وتابع "لا نعتقد ان هنالك طرف اقرب الينا على حساب طرف اخر، فالتحالف الثلاثي قدم نظرية وهي نظرية الاغلبية الوطنية وهي لحد الان مجرد اسم ولا نعرف تفاصيلها، واذا تريد تطبيق النظرية على ارض الواقع لابد ان تعلن الاتفاقات ومتبنيات التحالف والبرنامج الحكومي الذي يقوم به رئيس الحكومة المقبلة لادارة البلد، وهي غير واضحة بالنسبة لنا".

ولفت الجابري، الى ان "الاطار التنسيقي يعتمد مبدأ التوافقية وهي ليست نظرية جديدة، وتم تطبيقها عمليا خلال الدورات الماضية، لذلك لا نرى جديدا على الساحة السياسية وهي مجرد نظريات لا نعرف تفاصيلها".

اضف تعليق