عبرت دائرة صحة الكرخ، اليوم الثلاثاء، عن أسفها لضعف الإقبال على الفرق الصحية الجوالة لتلقيح المواطنين ضد فيروس كورونا.

وقال مدير عام الدائرة، جاسب الحجامي في تصريح للوكالة الرسمية تابعته وكالة النبأ، إن "الموجة الرابعة متوقع دخولها الى العراق في مطلع الربيع"، مضيفاً أن "المرحلة السابقة أثبتت جدارة النظام الصحي العراقي وكفاءة المنتسبين".

وتابع أن "الموقف الوبائي كان يشهد يومياً آلاف الاصابات بين داخلين للمستشفى وبين من هم في العزل المنزلي وبما يبلغ نحو 20 ألف مريض، وجميعهم يخضعىون للعناية الصحية".

وبين الحجامي أنه "ليست لدينا مشكلة في السعة السريرية ولا في الأدوية ومواد الفحص والمختبرات لكن كثرة المرضى تولد أعباء كبيرة على المنتسبين وعلى المنظومة الصحية".

وذكر أن "تخويف الناس بشكل كبير من المتحور الجديد حصلت المبالغة فيه، والبحوث الاولية تقول إنه يكون أسرع انتشارا لكن حدة المرض وخطورته من غير المتوقع أن تكون أقوى من السلالات الاخرى".

وبشأن تنفيذ الحملات الميدانية وتسيير الفرق الصحية الجوالة لتلقيح المواطنين باللقاح المضاد لفيروس كورونا، قال الحجامي: "جربنا وكانت النتائج غير مشجعة، إذ نرسل فريقاً يجول بسيارة أسعاف بين المنازل لكن لا يوجد تعاون ولم يتجاوز حجم الملحقين15 شخصاً وهذا ليس مجديا، والمنافذ التلقيحية متوفرة في كل مركز صحي وأماكن أخرى عديدة".

وأضاف: "فتحنا في المولات منافذ تلقيح، للذين لا يستطيعون اثناء الصباح فقد يكون الشخص ملتزما بعمل حكومي او خاص، فعملنا لتوفير فرصة التلقيح عصراً وكذلك أيام الجمعة والعطل، وكل هذه المنافذ موجودة لكن للأسف الاقبال ليس بالمستوى المطلوب، فهناك من لا يريد أن يلقح حتى لو يتم ايصال اللقاح إلى البيت".

 

اضف تعليق