يحرق العراق ويهدر في اليوم الواحد ما قيمته 6.9 مليون من الغاز الطبيعي، أي نحو 7.5 مليار دولار في السنة، فيما يقدر احتياطي العراق من الغاز الطبيعي بـ126 ترليون قدم مكعبة.

لتقليل هدر الغاز الطبيعي، تعمل وزارة النفط بالتعاون مع شركة بيكر هيوس الأميركية على إنتاج الغاز الطبيعي من حقلين في محافظة ذيقار، وبتنفيذ هذا المشروع سينتج العراق 200 مليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي يومياً.

وقال وزير النفط، إحسان عبدالجبار: "هدفنا الأول هو الاستغناء عن النفط كوقود في محطات إنتاج الطاقة الكهربائية. في العام 2025 لن يكون عندنا شيء يعرف بالنفط الخام لاستخدامه في إنتاج الطاقة الكهربائية، وعندها سنبلغ حد خفض الغاز الطبيعي الذي نستورده إلى أدنى المستويات".

العراق الذي يعد أحد مستوردي الغاز الطبيعي من إيران لاستخدامه في إنتاج الطاقة الكهربائية، يتعرض لضغوط أميركية للاستثمار في حقول الغاز والنفط خاصته وعدم الاعتماد على إيران، لكن العراق حتى الآن يتزود بنصف حاجته من الكهرباء من إيران إما بصورة مباشرة أو بصورة غير مباشرة عن طريق استيراد الغاز الطبيعي الإيراني لتشغيل محطات إنتاج الكهرباء.

ويقول السفير الأميركي في العراق، ماثيو تولر، إن شركة بيكر هيوس شركة أميركية معروفة لها ثقلها، وتعمل الآن مع وزارة النفط لاستخدام الغاز المصاحب وزيادة إنتاج الكهرباء لشعب العراق، ولتقليل كمية الغازات الضارة التي تتسبب في التغير المناخي. ما جاءت به أميركيا للعراق لا يقتصر على الدعم الأمني، بل يمتد إلى دعم العراق في إنتاج الطاقة وتحقيق الرفاهية لشعب العراق وجذب الاستثمارات.

المصدر: شبكة روداوو الكردية

اضف تعليق