رصد فريق مركز الإعلام الرقمي DMC قيام بعض صفحات فيسبوك في العراق بتغيير اسمائها واختيار اسماء اخرى لسياسيين او مرشحين للانتخابات البرلمانية المقبلة.

وذكر المركز ان التغيير يأتي كبديل لعمل صفحة جديدة، حيث يستفيد السياسي الذي اصبحت الصفحة باسمه من عدد الاعجابات السابقة للصفحة من اجل الترويج لنشاطاته بدلا من البدء من الصفر .

وقال مؤمل احمد شكير عضو فريق مركز الإعلام الرقمي DMC: ان عددا من هذه الصفحات تقوم بحيلة حتى تتجنب وصول اشعار لمتابعي الصفحة بتغيير الاسم، من خلال تقديم طلب بتغيير اسمها ثم اخفاء الصفحة، وبعد ذلك يقوم بحظر العراق من متابعي الصفحة حتى لا يصل اشعار بتغييرها الى متابعيها العراقيين، ثم بعد ذلك يتم رفع الحظر وتظهر مجددا للنطاق الجغرافي العراقي.

واشار المركز الى وجود اهتمام وتركيز واضح من جانب مرشحي الانتخابات لاستغلال مواقع التواصل الاجتماعي في الترويج لانشطتهم السياسية لادراكهم اهميتها في مخاطبة الجمهور العراقي.

اضف تعليق