كشفت وزارة الاتصالات، اليوم الخميس، عن أبزر نتائج عمليات الصدمة لردع عمليات تهريب سعات الإنترنت، فيما أكدت بتوفير خدمة فائقة السرعة.

وقال المتحدث باسم وزارة الاتصالات رعد المشهداني للوكالة الرسمية، إن "عمليات الصدمة لردع حالات تهريب السعات مستمرة منذ انطلاقها في حزيران من العام الماضي بالتعاون ما بين الوزارة والقوات الأمنية وجهازي المخابرات والأمن الوطني، وتم رصد العديد من المخالفين واحالتهم إلى القضاء".

وأضاف المشهداني، أن "عملية الصدمة نجحت بإعادة 4 مليارات دينار عراقي لميزانية الدولة في 3 محافظات هن ديالى ونينوى وكركوك وتم تأشير أكثر من حالة في بغداد وكان أخرها بمنطقتي الدورة وحي الجوادين"، مبيناً أن "كوادر الوزارة وبالتعاون مع القوات الأمنية تتعامل مع المتجاوزين بشكل مباشر من خلال رصد المخالفات وهناك تعاون مع المواطنين".

وأشار إلى أن "عملية الصدمة مستمرة وهناك تفاعل يتم خلاله رصد عدد أكبر من المتجاوزين من أصحاب الشركات والابراج واستطعنا اليوم وضع حد لتهريب السعات الأمر الذي مهد إلى قيام الوزارة اعتباراً من 11 أيار الماضي بتوفير عدد أكبر من السعات لكافة الشركات المتعاقدة معها لتوفير خدمة فائقة السرعة".

وأضاف، أن "الوزارة أطلقت مشروع الفايبرتوهوم وهو عبارة عن هاتف ارضي يؤمن الاتصال من هاتف إلى هاتف ارضي اخر في بغداد بقيمة مدعومة تبلغ خمسة دنانير للدقيقة ومن ارضي الى ارضي محافظات بقيمة المكالمة 15 دينار، أما من ارضي الى الموبايل فتبلغ القيمة 50 دينارا وأصدرنا قائمة بالأسعار".

وأشار إلى أن "الوزارة أصدرت كارتات تبدأ من 15 إلى 100 ألف دينار لتوفير سعات اكثر وانترنيت اكثر"، لافتا الى أن "فايبرتوهوم يوفر خدمتين، صوتا وصورة، الصوت من خلال الاتصال عبر الهاتف والصورة توفر الألعاب والتصفح عبر اليوتيوب والقنوات الفضائية ومنها المشفرة".

وأكد أن "الخدمة انطلقت بمنطقة حي العدل في محافظة بغداد ولكن أعداد المشاركين ليس بالشكل المقبول الذي تطمح لها الوزارة، ولكن خلال الأشهر المقبلة نأمل أن يكون الاقبال أوسع إذ بدأنا في منطقة واحدة كنموذج لتجربة الخدمة وهي فعالة منذ فترة ولكن عملنا على تحديث بدالات الاتصالات التي كانت تحتاج الى تأهيل وتوفير الكوادر وتم توفيرها وهذا المشروع سيرى النور قريبا في محافظة بغداد والمحافظات".

وبين أن "آلية التقديم من خلال شركات الاتصالات التابعة الى وزارة الاتصالات عبر مديرية شركة اتصالات الكرخ أو الرصافة".

اضف تعليق