تجني الأموال من محتويات مناهضة للإسلام.. مواقع التواصل لم تبال بـ89% من شكاوى معاداة الإسلام

اكد تقرير لمركز مكافحة الكراهية الرقمية، اليوم السبت، ان مواقع التواصل الاجتماعي لم تبال لمشاعر المسلمين ولم تتخذ اي اجراءات بشأن المنشورات الارهابية والعنيفة سوى اطلاقها وعودا خرقاء.

وأفادت دراسة في الولايات المتحدة، أن "شركات التواصل الاجتماعي كانت غير مبالية بنحو 89% من الشكاوى حول المشاعر المعادية للمسلمين ولم تتخذ الإجراءات اللازمة بشأنها".

واضاف التقرير، أن "شركات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك فيسبوك وإنستغرام وتيك توك وتويتر ويوتوب، لم تتخذ أي إجراء في 89% من المنشورات المعادية للإسلام والمسلمين.".

وتوصل باحثون إلى، أن "530 منشورا بمحتويات مزعجة ومتعصبة وغير إنسانية تستهدف المسلمين برسوم كاريكاتورية عنصرية ومؤامرات وادعاءات لا أساس لها، تمت مشاهدتها 25 مليون مرة على الأقل".

وأشار الباحثون الذين أعدوا التقرير باستخدام أدوات الإبلاغ الخاصة بالمنصات المذكورة إلى، أنه "كان من السهل التعرف على معظم تلك المحتويات المسيئة، لكن المنصات لا تزال تتجاهلها".

وأكد البيان، أن "وسائل التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام وتيك توك وتويتر سمحت للمستخدمين باستخدام علامات التصنيف، هاشتاغات من مثل “الموت للإسلام” و”الإسلام هو السرطان” وأن تلك المحتويات التي تم نشرها لاقت 1.3 مليون مشاهدة على الأقل".

وحذر التقرير، أن "السماح بمشاركة المحتويات المعادية للإسلام من شأنه أن يشجع الانقسامات الاجتماعية ويُطبّع السلوك المسيء، ويُشجّع الهجمات غير المتصلة بالإنترنت".

وأشار التقرير إلى، أن "منصات وسائل التواصل الاجتماعي تجني الأموال من المحتويات والتفاعلات المناهضة للإسلام، وبالتالي تتغاضى عن انتشار الكراهية".

اضف تعليق