متابعة/ وكالة النبأ

اكد جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، إن استقرار العراق ليس مهمًا فقط للعراقيين والمنطقة، بل لاوروبا أيضا، وفيما أشار الى دعم الاتحاد الأوروبي لجهود الحكومة العراقية لتطوير سياسة خارجية متوازنة.

وقال بوريل الذي يشغل منصب نائب رئيس المفوضية الأوروبية: سافرت هذا الأسبوع إلى الأردن لتمثيل الاتحاد الأوروبي في مؤتمر بغداد الثاني للتعاون والشراكة، الذي استضافه الملك عبد الله والرئيس ماكرون. ناقش اللاعبون الرئيسيون من المنطقة دعم العراق وسيادته وأمنه. كما عقدتُ عددًا من الاجتماعات الثنائية، ركز بعضها على القضايا الإقليمية والعالمية المعقدة والحساسة.

وبين، جمع المؤتمر بعض القوى المتصارعة في المنطقة ولا سيما المملكة العربية السعودية وإيران.

وتابع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، تناول "مؤتمر بغداد 2" هذا الأسبوع هذه الجهود. ناقشنا بشكل خاص كيفية تلبية تطلعات الشعب العراقي وكيفية دعم حكومة رئيس الوزراء السوداني في تحقيقها.

يمكن تلخيصها بسهولة، حسب جوزيف بوريل: المزيد من الأمن والسيادة، والمزيد من الاستقرار، والمزيد من التنمية والازدهار. هذه هي تطلعات كل شعب. وهذه هي النقطة الرئيسية للمؤتمر: إعادة الأمور إلى طبيعتها في العراق بعد سنوات عديدة من العنف والمعاناة. هذه هي أيضًا أولويات الحكومة العراقية الجديدة التي تم تشكيلها في أكتوبر 2022. لقد قدمت أجندة إصلاحية طموحة وتريد التواصل مع الاتحاد الأوروبي والشركاء الإقليميين والدوليين الآخرين.

إن استقرار العراق ليس مهمًا فقط للعراقيين والمنطقة، كما اكد بوريل قائلا: في حديثي في المؤتمر ولقائي مع رئيس وزراء العراق الجديد شددت على دعم الاتحاد الأوروبي الكامل لسيادة العراق وسلامة أراضيه في سياق التوغلات الأجنبية الأخيرة على أراضيه. كما يؤيد الاتحاد الأوروبي التزام رئيس الوزراء السوداني بالقيام بالإصلاحات الشاملة التي يطالب بها الشعب العراقي

وشدد نائب رئيس المفوضية الأوروبية، أن وجود عراق أقوى وأكثر ديمقراطية من شأنه أن يفيد قبل كل شيء شعبه والمنطقة. وللاتحاد الأوروبي مصلحة مباشرة في تحقيق هذا الهدف، لأن عدم الاستقرار في العراق سيؤثر على أوروبا من حيث تدفقات الهجرة ويهدد مصالحنا الاقتصادية والأمنية.

ويقول بوريل، انه لتحقيق ذلك، يجب على العراق أن يحمي نفسه من التدخل الأجنبي الخبيث وأن يتم حمايته من التعرض للانتهاكات كميدان معركة بالوكالة، كما كان في كثير من الأحيان في العقود الماضية. بدلاً من ذلك، يجب أن يصبح العراق منشئ الجسور الإقليمية يساهم في تقليل التوترات. لهذا السبب ندعم جهود الحكومة العراقية لتطوير سياسة خارجية متوازنة.

بالنسبة للاتحاد الأوروبي، يعتبر تعزيز السلام والاستقرار في منطقة الخليج الأوسع والشرق الأوسط الكبير من الأولويات الرئيسية، ويشير في حديثه الى، وقد أثبتت الشراكة الاستراتيجية للاتحاد الأوروبي مع الخليج أنها منصة مفيدة لتحقيق هذه الغاية. بصفتنا أوروبيًا، نحن على استعداد لبذل المزيد وأفضل لدعم العراق والمنطقة.

اضف تعليق