علي خالد/ كربلاء

تسجل محافظة كربلاء المقدسة ارقاما مخيفة للحوادث المرورية والضحايا سنويا، لاسباب متعددة بينها الطرق المتهالكة وكثرة السيارات والدراجات النارية فضلا عن غياب سلطة القانون في الشوارع.

الحوادث المرورية التي تسجل بالالاف سنويا في مختلف شوارع كربلاء، عجزت الجهات المعنية عن ايجاد حلول جذرية لها، وصارت مصدر قلق لدى المواطنين في عموم المحافظة.

الاف الحوادث في النصف الاول من العام الحالي

وحول عدد الحوادث المرورية يقول مسؤول قسم الاحصاء في دائرة صحة كربلاء حسن الوزني في حديث لوكالة النبأ: إن معدل حوادث السير في النصف الاول من العام الحالي للدراجات النارية يتراوح بين 4000 الى 5000 حادث بمعدل 500 الى 600 حادث شهريا، فيما تراوحت اعداد الحوادث المرورية للسيارات بمختلف انواعها في نفس الفترة بين 150 الى 250 حادث سير، ما اسفر عن وقوع عشرات الوفيات والاصابات المختلفة.

واكد الوزني، أن العدد الكلي للحوادث منذ بداية الشهر الاول لهذا العام ولغاية الشهر الثامن بلغت اكثر من 4100 حادث.

اسباب الحوادث المرورية

في الحديث عن اسباب الحوادث يقول مدير مرور كربلاء العميد نور النوري في حديث لوكالة النبأ: إن الاسباب كثيرة من ابرزها سرعة قيادة المركبات والدراجات النارية، وعدم الالتزام بقواعد السير والانظمة المرورية، فضلا عن عدم ارتداء حزام الامان، ناهيك عن ضيق الشوارع والطرق غير المعبدة واخطاء التصميم والتخطيط لبعض الاستدارات في الشوارع.

ويضيف، أن الانتشار الكبير للدراجات النارية وعجلة التكتك ايضا لها دور في الحوادث المرورية، والقيادة دون السن القانوني، مؤكدا أن دائرة مرور كربلاء متواصلة في حمالاتها التوعوية وحجز المخالفين من خلال نشر مفارز مرورية على مختلف الطرق والشوارع بالتنسيق مع قيادة شرطة كربلاء.

الحوادث المرورية في تزايد مستمر

يقول احد المواطنين الذي رفض الكشف عن اسمه، إن الحوادث المرورية في تزايد مستمر في كربلاء بالآونة الاخيرة بسبب عدم الالتزام بالقواعد المرورية، وعدم حصول اغلب سائقي السيارات على اجازة او رخصة القيادة، فضلا عن غياب سلطة القانون في الشوارع.

وطالب الجهات المعنية بايقاف استيراد التكتك بالإضافة الى دور مديرية مرور كربلاء بمحاسبة المخالفين.

اضف تعليق