اصدر برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة الفاو، اليوم الثلاثاء، تقريرا يسلط الضوء حول كيفية معالجة بؤر الجوع في العالم.

واوضح التقرير، ان "هنالك احتمالية كبيرة من تدهور الأمن الغذائي في الدول العشرين خلال الشهور الثلاثة المقبلة من بينها 5 دول عربية، هي سوريا والسودان واليمن والصومال ولبنان".

وبين، ان "هنالك 750 ألف رجل وامرأة وطفل يواجهون حاليا المجاعة والموت في اليمن والصومال وأفغانستان وإثيوبيا وجنوب السودان.

وأضاف التقرير، ان "إثيوبيا ونيجيريا وجنوب السودان واليمن والصومال وأفغانستان في حالة التأهب القصوى وهي حالة الظروف الكارثية، مما يعني أن هناك شرائح من السكان تواجه انعدام أمن غذائي كارثي، أو معرضة لخطر التدهور نحو ظروف كارثية"، مشيرا الى، ان "الوضع يثير قلقا بالغا في سوريا والسودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وهايتي ومنطقة الساحل بلدانا".

وحذر برنامج الغذاء العالمي ومنظمة الفاو في التقرير من أن يؤدي الصراع في أوكرانيا إلى تفاقم الجوع، وتحول سلسلة من أزمات الجوع الرهيبة إلى أزمة غذاء عالمية لا يستطيع العالم تحمّلها، مشيرا الى، ان "استمرار الصدمات المناخية في التسبب بالجوع الحاد في فترة التوقعات من يونيو/حزيران، إلى سبتمبر/أيلول 2022، مع دخول العالم الوضع الطبيعي الجديد، حيث تقضي فترات الجفاف المتكررة والفيضانات والأعاصير على الزراعة، مما يزيد النزوح ويدفع بالملايين إلى حافة الهاوية في هذه البلدان".

واشار التقرير الى، ان "أسعار الغذاء العالمية تقترب من مستويات قياسية سجلتها في مارس/آذار الماضي، حين عصفت الحرب الروسية الأوكرانية بأسواق الحبوب الأساسية وزيوت الطعام".

اضف تعليق