افادت وسائل اعلام اوربية، اليوم الاربعاء، عن مساع امريكية واروبية لفرض عقوبات على روسيا بسبب جرائم الحرب التي ارتكبيت بحق المدنيين في اوكرانيا.

وفرضت امريكا والاتحاد الاوربي عقوبات على روسيا على ابنتي الرئيس الروسي بوتين.

وافاد مسؤول امريكي مطلع، ان "تتمثل العقوبات بحظر امريكي على الاستثمار في روسيا وحظراً أوروبياً على واردات الفحم، كما ستشدد الولايات المتحدة وأوروبا على المؤسسات المالية الروسية والشركات المملوكة للدولة بالإضافة إلى فرض عقوبات على مسؤولين روس غير محددين وأفراد أسرهم.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إن "الاتحاد الأوروبي يقترح حظر دخول معظم السفن والشاحنات الروسية وواردات الفحم الروسية إلى الكتلة".

واضافت، ان "الاتحاد الأوروبي سيمضي في مناقشة استهداف النفط الروسي وهي المسألة الحساسة لأوروبا التي يعتمد عدد من دولها على واردات الوقود الروسية".

ويناقش الاتحاد الأوروبي معاقبة ابنتي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر، قالوا إنهما جزءاً من قائمة عقوبات مقترحة تشمل شخصيات سياسية ورجال أعمال كبار وأفراد عائلاتهم وعدداً من المروجين الدعائيين.

وتضمنت عقوبات الاتحاد الأوروبي المقترحة توسيع ضوابط التصدير على التقنيات المستخدمة في قطاع الدفاع الروسي والصناعات الرئيسية الأخرى، وفرض قيود على مبيعات المعدات التي يمكن استخدامها لتسييل الغاز الطبيعي.

وتم اقتراح فرض عقوبات على مؤسسات وبنوك مثل "في تي بنك" المعزولة عن نظام مدفوعات "سويفت" العالمي ولم يتم تعريضها لعقوبات كاملة حتى الآن.

تهدف العقوبات الجديدة، وفقاً للمسؤول الأمريكي، إلى إضعاف أدوات سلطة الدولة الروسية الرئيسية وفرض ضرر اقتصادي حاد وفوري على روسيا، مع محاسبة ما أسماه بنظام "الكليبتوقراطية" على تمويل ودعم الحرب.

وفرضت الولايات المتحدة وأوروبا والدول الآسيوية الحليفة عقوبات شاملة على روسيا، بما في ذلك البنك المركزي، رداً على غزوها لأوكرانيا.

اضف تعليق