كشف تقرير مؤخرا، ان من يقف خلف تجارة الجماعات الارهابية ومنها تنظيم "داعش" في كل من سوريا والعراق هي الإدارة الأمريكية، والتي تعمل على زعزعة الأمن في هذه المناطق لصالحها.

وقال التقرير، أن الحكومة الامريكية تقدم مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار للحصول على معلومات تؤدي إلى اضطراب كبير في بيع و / أو تجارة النفط والآثار من قبل، أو نيابة عن، أو لصالح الجماعة الإرهابية الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.

وتعتمد الجماعات الإرهابية مثل داعش على شبكات التمويل والدعم لمواصلة العمليات وشن الهجمات.

وأضاف، أنه تعتبر عمليات النفط غير المشروعة والاتجار في القطع الأثرية المنهوبة من سوريا والعراق مصادر رئيسية للإيرادات التي تدر العملة الصعبة وتمكن داعش من تنفيذ تكتيكاتها الوحشية وقمع المدنيين الأبرياء. دمرت أضرار ونهب داعش للمواقع الثقافية والتاريخية في سوريا والعراق أدلة لا يمكن تعويضها عن الحياة القديمة والمجتمع.

وأشار التقرير إلى، أن العملات القديمة والتاريخية، والمجوهرات، والأحجار الكريمة المنحوتة ، والمنحوتات ، واللوحات، والألواح المسمارية هي من بين أنواع الأشياء الثقافية التي اتجر بها داعش. بدعم من وزارة الخارجية الأمريكية ، وضع المجلس الدولي للمتاحف قوائم الطوارئ الحمراء للممتلكات الثقافية المعرضة للخطر لتقديم فئات القطع الثقافية المنهوبة والمتاجرة بها من سوريا والعراق. يمكن مشاهدتها هنا وهنا.

وتأمل وزارة الخارجية، حسب البيان، في أن تولد هذه المكافأة معلومات تتعلق بأفراد أو كيانات تعمل في إنتاج وتسهيل ومعالجة وتهريب وتوزيع وبيع وتجارة النفط والآثار التي تعود بالفائدة على داعش، بالإضافة إلى معلومات عن شبكات وأساليب وطرق التهريب. الكامنة وراء هذه الأنشطة.

ترجمة وكالة النبأ

اضف تعليق