حددت الأمم المتّحدة، اليوم الثلاثاء، إنّ تمويل خطّتها الجديدة يتطلّب 4.4 مليارات دولار من الدول المانحة لتوفير الاحتياجات الإنسانية في أفغانستان لهذا العام.

وقالت الامم المتحدة في بيان تابعته وكالة النبأ، ان "22 مليون شخص داخل أفغانستان و5.7 ملايين أفغاني نزحوا إلى بلدان مجاورة يحتاجون إلى مساعدة ضرورية هذا العام".

وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفث إن "كارثة إنسانية شاملة ترخي بظلالها. رسالتي عاجلة: لا تغلقوا الباب بوجه شعب أفغانستان".

وأضاف، "ساعدونا على تجنب انتشار واسع للجوع والمرض وسوء التغذية والموت في نهاية المطاف".

ومنذ سيطرة حركة طالبان على مقاليد الحكم في أفغانستان جمدت واشنطن مليارات الدولارات من أصول أفغانستان فيما تعرقلت إمدادات المساعدات بشكل كبير.

وشهدت أفغانستان، في عام 2021 جفافا هو الأسوأ في عقود. ومن دون المساعدات لن يكون هناك مستقبل حسبما صرح غريفيث للصحفيين في جنيف.

ومن جانبها، أعلنت وزارة المالية في الحكومة الأفغانية المؤقتة، أنها "أعدت مشروع ميزانية للدولة سيمول للمرة الأولى منذ 20 عاما بدون مساعدة دولية".

وكانت ميزانية 2021 التي وضعها النظام الأفغاني السابق بإشراف صندوق النقد الدولي تتألف من 219 مليار أفغاني (1.75 مليار يورو بسعر الصرف الحالي) بشكل مساعدات دولية و217 مليار أفغاني في الإيرادات، ووفقا لخبراء تمثل الميزانية الجديدة ربع ميزانية العام الماضي فقط.

اضف تعليق