افاد تقرير، اليوم السبت، بإن شكل الحرب العالمية الثالثة ستكون مختلفة عما سبق و ستكون الصواريخ الفائقة السرعة والهجمات الإلكترونية أبرز أدواتها.

وقال خبراء غربيون في تقرير تابعته وكالة النبأ، إن "الحرب المستقبلية ستشهد كثافة عالية باستخدام الصواريخ الفائقة السرعة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت بنحو 27 مرة، بالإضافة إلى انقطاع الإنترنت في ثوان معدودة".

واضافوا، أن "التكنولوجيا هي ساحة المعركة الرئيسية الآن، وستكون الأداة الرئيسية في الحروب المستقبلية. وتستثمر الصين وروسيا مبالغ ضخمة في هذا المجال".

و من الشواهد على هذه التخمينات حين دمرت روسيا واحدا من أقمارها الاصطناعية في الفضاء عبر إطلاق صاروخا عليه.

واختبرت الصين سلاحا سريا قادر على التحليق حول العالم بسرعة تصل إلى 33 ألف كيلومتر في الساعة، وبوسعه السقوط على أي نقطة في الأرض من الفضاء خلال دقائق".

و قللت بريطانيا من الأموال المنفقة على الأسلحة التقليدية، في مقابل زيادة الاستثمارات في التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي والأمن الإلكترونية.

وكانت مديرة المركز الوطني للأمن السيبراني في بريطانيا، ليندي كاميرون، قبل أشهر من احتمال وقوع هجمات إلكترونية ضد المملكة المتحدة.

وقالت، "إننا مع الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في بريطانيا نقدر أن قراصنة الإنترنت الموجودين في روسيا والدول المجاورة لها مسؤولون عن غالبية هجمات الفدية المدمرة ضد بريطانيا".

ونوه الخبراء، أنه "في حال اندلعت الأعمال العدائية على نطاق واسع فإن الدول المنخرطة في الحرب قد تعمد إلى قطع الإنترنت عن خصومها.

وكانت الجيوش التقليدية هي أدوات الحروب العالمية السابقة وخاصة القوات البرية، وهو ما يعد صالحا على ما يبدو في الوقت الراهن.

اضف تعليق