علي خالد/ كربلاء

يتجدد مشهد الاعتداء على الكوادر التعليمية والتدريسية بين الحين والاخر في محافظة كربلاء المقدسة، فقد طال مؤخرا اعتداء على الكوادر التربوية في مدرسة المؤاخاة بناحية الخيرات.

الاعتداء الاخير على كادر مدرسة المؤاخاة من قبل احد الطلبة وذويه تسبب بإصابة 6 من المدرسين.

ونظم الكادر التدريسي وطلبة المدرسة في الخيرات وقفة احتجاجية على خلفية الاعتداء، مطالبين بالحد من الانتهاكات والتطاول على الكوادر التدريسية.

وقال جبر كاظم مدير مدرسة المؤاخاة في حديث لوكالة النبأ، إن "غياب فرض القانون يتسبب بعواقب وخيمة على الكوادر التربوية، ونتيجة للاعتداء الذي طال كوادر مدرسة المؤاخاة خرجنا بهذه الوقفة الاحتجاجية للمطالبة بالحد من هذه الانتهاكات".

واضاف، "تعرض الكادر التدريسي لاعتداء من قبل احد الطلبة بعد صدور قرار فصله نتيجة لسلوكه غير السليم مع المدرسين ليقوم الطالب بالتهجم على المدرسة بالعصي والهراوات والسكاكين مع ذويه ما تسبب باصابة 6 مدرسين ونقلهم الى المستشفى".

واوضح، ان "المطلب اليوم خلال هذه الوقفة الاحتجاجية لوزارة التربية ومجلس النواب العراقي والجهات المعنية هو تفعيل قانون حماية الكوادر التدريسية، ووضع عناصر امنية أمام كل مدرسة، مؤكدا أن التعدي على الكوادر التعلمية تطاول على هيبة الدولة والقانون".

ولفت كاظم، الى أن هناك قانون صوت عليه مجلس النواب العراقي لحماية الكوادر التعليمية لكن لم يطبق على اراض الواقع".

واشار الى ان البعض يعتقد ان المدراس في مناطق القرى والارياف والاقضية محمية من قبل بعض العشائر، مشددا على انه لا يمكن ان يستمر المدرس في داومه وعمله كون حياته في خطر مستمر.

ومن جهة اخرى قال رضا الكرعاوي نائب رئيس فرع نقابة المعلمين في كربلاء، إن "ظاهرة الاعتداء على الملاكات التدريسية غريبة على المجتمع الكربلائي باعتباره من المجتمعات المحافظة وسلوكياته تختلف عن باقية المحافظات العراقية.

واكد، أن نقابة المعلمين قد اصرت على تحريك دعاوى في محكمة الخيرات وقام الممثل القانوني للنقابة بإقامة الدعوة للمطالبة بحق الكوادر التدريسية التي تعرضت للاعتداء.

واكد ان نقابة المعلمين تصر على تطبيق القوانين التي شرعت في الدستور العراقي لحفظ هبية العلم.

اضف تعليق