علي خالد / وكالة النبأ

شكى عدد من سائقي المركبات في مراب كربلاء من نقنص ملحوظ في البنى التحتية للمرآب والمرافق الصحية فضلا عن انعدام المسقفات وامكان الاستراحة. 

وقال محمد ابو شهد، صاحب مركبة في حديث لوكالة النبأ، إن "المراب يفتقر الى المسقفات واماكن الاستراحة للساقين والوافدين ناهيك عن سعة المراب التي لم تعد تناسب اعداد السيارات الموجودة فيه اليوم واردات المرأب تسجيل ارقام مالية كبيرة من الخطوط العاملة فيه ولكن بالقابل المراب يفتقر الى الكثير من الخدمات وابرزها المسقفات التي تحمي السائقين من برد الشتاء القارص وحر الصيف الاهب اذا ان اغلب حوادث السير سببها قله راحة السائقين". 

وتحدث عمار الخفاجي، صاحب مركبة لوكالة النبأ، قائلا: إن "مراب كربلاء الموحد لم يعد يستوعب اعداد السيارة الكثيرة فيه ومازال العدد بتزايد مستمر وبالمقابل لا يوجد توسيع للمراب او تحسين لواقع الخدمات فيه وفي حال وقوف السيارة خارج المكان الذي حدد للوقف تفرض غرامات مالية على المركبات ناهيك عن الجباية المفروضة على السائقين اذ تبلغ كلفة انطلاق السيارة الواحدة 3000 الف دينار بالإضافة الى الجباية المفروضة اساسا والتي تبلغ 5000 الف". 

وبين الخفاجي، أن "مراب كربلاء الموحد يضم جميع خطوط النقل للمحافظات والاقضية والنواحي لذلك يم يستوعب اعداد السيارات وهذا الامر بات يولد ازمة سير خانقة داخل مركز المدينة". 

الحكومة المحلية في كربلاء تتحمل عبئ هذه النقوصات وتبعاتها امام مواطنيها رغم ان عائدات المراب لوزارة النقل والمواصلات والتي منعت ادارة النقل الخاص في المحافظة من التصريح لفريق وكالة النبأ عن هذه المعاناة ليبقى المشهد ضبابي لدى المواطنين والسائقين. 

اضف تعليق