شنت قوات الجيش، اليوم الإثنين، حملة تفتيش بحثاً عن منفذي الهجوم على قرية "البو بالي" بديالى.

وقال قائممقام الخالص عدي الخدران في تصريح صحفي إن "الهجوم على قرية البو بالي إرهابي داعشي، وأن قوات الجيش تنتشر بكثافة وتشن حملة تفتيش وتمشيط بحثا عن المنفذين".

بدوره انتقد عضو لجنة الامن النيابية النائب احمد الموسوي دور "الاستخبارات" في المحافظة، تعليقاً على الهجوم.

وقال الموسوي في بيان، "الى متى ستستمر هذه الخروقات في ديالى والى متى يستمر مسلسل الموت، اين دور الاستخبارات في المحافظة؟"، مستغرباً، "مجموعة من المجرمين تتحرك بهذا الشكل وتقوم بقتل الأبرياء ونحن نمتلك جيش وشرطة وحشد واستخبارات وأمن وطني".

وتابع، "للمرة الالف نقول هنالك خلل في الجهد الاستخباري والفني ولم نرَ أي حل والضريبة هي دماء الأبرياء العزل".

من جانبه قال النائب طه المجمعي، "ندين ونستنكر الاعتداء الإرهابي الجبان الذي طال عدد من المواطنين الأبرياء في منطقة "التحويلة " بقضاء الخالص".

واوضح، أن "هذا الحادث الإرهابي الجبان على أهلنا في قضاء الخالص محاولة خسيسة لزعزعة استقرار امن المحافظة"، داعياً الأجهزة الأمنية إلى "تكثيف الجهود للحد من هكذا تعرضات وإفشال أي مخطط مستقبلي وإنزال القصاص العادل بحق من تسول نفسه العبث في حياة الأبرياء".

ووصل رئيس أركان الجيش الفريق أول قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يارالله ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن قيس خلف المحمداوي الى ديالى للوقف على تفاصيل الحادث الإرهابي.

اضف تعليق