أكد قائد فرقة الرد السريع الفريق الحقوقي ثامر الحسيني فض أكثر من 720 نزاعاً عشائرياً في ميسان، مشيرا الى ان اغلب النزاعات في ديالى المأخوذ عنها هي نزاعات طائفية والحقيقة هي اما عشائرية او اقتصادية اكثر من ما هي طائفية.

وقال الحسيني في مقابلة مع الوكالة الرسمية تابعتها وكالة النبأ، اليوم الأربعاء، أن "فرقة الرد السريع التابعة لوزارة الداخلية تولت مجموعة من المهام، من ضمنها فض النزاعات العشائرية بمحافظات الجنوب وخصوصا في ميسان والبصرة".

وأضاف، أن "قوات الرد السريع ولمهنيتها العالية تمكنت من فض اكثر من 720 نزاعاً عشائرياً كانت اعمارها تمتد لاكثر من 48 عاماً إذ وقع ضحية تلك الخلافات الكثير من الضحايا من ابناء العشائر المتنازعة وتمكنا وبجهود المشايخ من تشكيل لجنة لفض النزاعات وحل الكثير منها واعادة المهجرين بسبب تلك الخلافات فضلا عن ارجاع الحقوق المسلوبة".

وتابع أنه "في محافظة ديالى طرحنا نفس الموضوع في قيادة العمليات وقيادة الشرطة وهو اعادة تشكيل لجنة لفض النزاعات"، مبينا أن "اغلب النزاعات في ديالى المأخوذ عنها هي نزاعات طائفية والحقيقة هي اما عشائرية او اقتصادية اكثر من ما هي طائفية، ولكنها تتجه نحو الصبغة الطائفية بسبب وجود بعض المستفيدين من هذا الصبغة فضلا عن الإعلام المغرض الذي يتجه بنفس هذا الاتجاه".

وأكد الحسيني أن "اهالي ديالى متعايشون بانسانية واخوة ولا توجد اي صور للطائفية بين ابناء المحافظة".

إحباط عمليات التهريب

وبخصوص موضوع التهريب أوضح الفريق الحقوقي خلال المقابلة، أن "قوات الرد السريع ومن خلال اجهزتها الاستخبارية تمكنت من احباط العديد من عمليات التهريب بالتنسيق مع الاجهزة الامنية الاخرى"، مؤكدا أن الجهد الاستخباري في الفرقة أثبت جدارة عالية في جميع المهام ولهم القدرة على التأقلم مع اي واجب واي منطقة وواجباته مستمرة وذلك من خلال التنسيق الاستخباري مع بقية الاجهزة الامنية".

تشكيل سرايا جديدة

وأشار قائد فرقة الرد السريع إلى أنه "خلال المعارك لاحظنا الحاجة الى مجموعة من الوحدات فتم تشكيل سرايا المهام الخاصة والقناصين والضفادع بشرية والمظليين فضلا عن سرية الاستطلاع وتم جمعهم بفوج الاستطلاع التابع لمقر القيادة إذ كان لهم دور كبير في حسم معارك كثيرة وشرسة خاضتها قوات فرقة الرد السريع التي نفذت واجباتها في مختلف الاماكن الجبلية والاهوار والمناطق الوعرة".

 

اضف تعليق