افاد مصدر مطلع، اليوم الابعاء، أن الكتلة الصدرية فتحت تحقيقاً في حادثة الاعتداء على الناشط المدني ضرغام ماجد.

وقال المصدر، إن "الكتلة الصدرية في مجلس النواب تفتح تحقيقاً في حادثة الاعتداء على الناشط المدني ضرغام ماجد في محافظ بابل".

وكانت قد أعلنت قيادة شرطة بابل في وقت سابق، اليوم الأربعاء، فتح تحقيق شامل لمعرفة ملابسات حادث اعتداء طال ستة متظاهرين بينهم الناشط ضرغام ماجد.

وذكرت القيادة في بيان، أنه تم "فتح تحقيق شامل لمعرفة ملابسات حادث إعتداء طال ستة من المتظاهرين ضمنهم الناشط الدكتور ضرغام ، تظاهروا مساء ليلة أمس الثلاثاء جنوبي المحافظة".

وأوضحت، أن "المعلومات الأولية تشير الى أن الاعتداء حدث برمي الحجارة واستخدام العصي الغليظة، وفتح الرصاص الحي، وأن الخسائر اقتصرت على إصابة خمسة متظاهرين بجروح متفاوته بالحجارة والعصي، والسادس بطلق ناري".

وأضافت، أنه "تم نقل الجميع الى أحد مستشفيات المحافظة لتلقي العلاج وكانت إصابة الناشط الدكتور ضرغام هي الأشد بينهما".

وأشارت القيادة إلى أنه تم "اعتقال أحد أفراد الحماية المتورطين بالحادث على خلفية صدور عدد من أوامر القبض من السلطة القضائية شملت جميع المعتدين وان الاجهزة الأمنية المختصة تلاحق البقية الآن".

وكانت قد وثقت تسجيلات مصورة، خروج ماجد في تظاهرة مع مجموعة من الشباب نحو منزل النائب سها السلطاني، فيما سمع بعدها إطلاق نار كثيف من قبل "حمايات النائب" وفقا لما نقلته وسائل التواصل الاجتماعي.

اضف تعليق