عبر لاعبوا المنتخب العراقي عن ارتياحهم وتفائلهم الكبير لخوض مباراتي تايلند وفيتنام التي ستقام بعد أيام في العاصمة الإيرانية طهران ضمن منافسات تصفيات أسيا المزدوجة المؤهلة الى مونديال كأس العالم في روسيا ونهائيات أسيا من خلال تصاعد وتيرة الوحدات التدريبية وانضمام اللاعبون المحترفون مما يبعث روح الأمل والطمأنينة وسط قلعة أسود الرافدين.

الموهوب علي حصني والذي تحدث قائلا" خضنا مباراة ودية مع المنتخب السوري الشقيق استعدادا لموقعتي تايلند وفيتنام ومن خلالها تم معالجة بعض الأخطاء الفردية والنتيجة ليست بذات الأهمية بقدر ما هو الهدف منها الوصول الى الجاهزية التامة للاستحقاقات القادمة".

التحاق المحترفين يبعث الطمأنينة في النفس

وأضاف حصني "أن التحاق جميع اللاعبين سيكون بمثابة الحافز والإضافة القوية للفريق ونتمنى تكاتف جميع الأطراف مع المنتخب خاصة هذه الفترة التي تعتبر صعبة ومهمة على أغلب اللاعبين ونتمنى تقديم مستوى متميز يليق بسمعة ورياضة الكرة العراقية".

منوها" كنت أعاني من بعض الألآم في مباراتنا مع سوريا وحصلت بعدها على الشفاء التام وحاليا تفكيرنا ينصب بتحقيق النقاط الستة وبعدها سيكون الطموح كبير بالتواجد في مونديال روسيا".

وقفتنا الثانية كانت مع قلب الدفاع وأحد عناصر الهبرة بالفريق سلام شاكر والذي تحدث قائلا" حصلنا على الفائدة المرجوة في مباراة سوريا الودية ومن خلالها تم التعرف على الأخطاء ولدينا الوقت الكافي لمعالجتها من قبل الكادر التدريبي أثناء الوحدات التدريبية المكثفة من أجل تحقيق نتيجة إيجابية في المباريات الرسمية، ونعاني فقط من صعوبة تجمع اللاعبين في كل معسكرات المنتخب سواء كانت الداخلية والخارجية".

التفائل يسود معسكر الأسود

وأضاف "الامكانيات الفنية كبيرة في العراق وكلما يزداد الضغط على اللاعب العراقي والتعرض الى الخسارة في المباريات الودية كلما ارتفعت العزيمة والأصرار بتحقيق الأنجاز والفوز في اللقاءات الرسمية (والعكس صحيح) وشخصيا متفائل جدا بلقاء تايلند وفيتنام من خلال وجود توليفة جيدة وتظم مجموعة متميزة من لاعبي الشباب سواء من منتخبا الشباب والأولمبي ممن اكتسبوا الخبرة الكافية من أقرانهم بالتواجد مع الوطني أضافة الى عنصر الخبرة المهم، ونحتاج الى التجديد في اللاعبين بما في ذلك ضرورة تواجد لاعبي الخبرة لعكس مردود إيجابي داخل الملعب وخارجه وفي ظل ذلك نحتاج الى الهمة وتكاتف جميع الأطراف في أنجاح مهمة المنتخب الوطني سواء من اللاعبين، الكادر التدريبي والأدري، الاعلام، الصحافة، أتحاد الكرة، اللجنة الأولمبية، بما في ذلك الجمهور العراقي الذي يجب أن يكون بمثابة الدافع المعنوي للاعبين وليس التقليل من بعضهم لأن هؤلاء اللاعبين هم الثلة المختارة من العراق ويجب الوقوف خلفهم في السراء والضراء".

مسك الختام كان مع كابتن المنتخب الوطني السفاح يونس محمود والذي تحدث قائلا" بدأت استعداداتنا لمباراتي تايلند وفيتنام قبل عشرة أيام تقريبا ومن خلال ذلك تواجد بعض اللاعبين الذي وصل عددهم14لاعب في معسكر داخلي ناجح في أربيل من خلاله تم تصعيد وتيرة اللياقة البدنية، والأن في معسكر تدريبي خارجي بدولة أيران تم التحاق جميع اللاعبين فيه، وحصلنا على الفائدة الكبيرة من مباراة سوريا الودية التي خسرناها بهدف واحد وعانينا فيها لفقدان خدمات بعض اللاعبين المحترفين بسبب التواجد مع أنديتهم".

تصاعد الوحدات التدريبية

وأضاف السفاح" المدرب يحيى علوان جرب أكثر من لاعب في المباراة بما فيهم لاعبوا القوة الجوية ممن خاضوا مباراة مهمة في بطولة كأس الاتحاد الأسيوي والأن الصورة أصبحت واضحة أمام الكادر التدريبي بخصوص مباراتي تايلند وفيتنام، وبعدها خضنا التمارين الخفيفة والتي ستزداد يوما بعد يوم للوصول الى الجاهزية التامة ونحتاج فقط الى التوفيق للعبور الى المرحلة القادمة". المباراة صعبة حسابيا

وجاء في قوله أيضا" كل لاعب لديه طموح نحو الأبداع الفردي داخل الملعب فانا شخصيا أسعى لتقديم مستوى متميز في مساعدة باقي زملائي اللاعبين بتحقيق الفوز وأسعاد الشعب العراقي، نعم المباراة صعبة علينا حسابيا وليس تاريخيا ومعنويا".

السفاح يطالب برفع الحظر

أختتم السفاح حديثه قائلا" الجماهير العراقية تعاني من غصة كبيرة بسبب عدم لعب المنتخب داخل القطر منذ زمنا بعيد ودائما تواضب على حضور المباريات الخارجية قدر المستطاع ومن هنا نناشد الجميع بضرورة رفع الحظر الدولي عن الملاعب العراقية وقال السفاح مازحا (راح نعتزل وبعدنا ملاعبين بالعراق)".

وبهذا تكون الأنظار متجه نحو العاصمة الإيرانية طهران بلقاء منتخبنا المترقب يوم الخميس القادم عندما يستقبل أسود الرافدين ضيفه التايلندي من أجل الحصول على نقاط المباراة الثلاثة والاقتراب بنسبة كبيرة نحو التصفيات النهائية المؤهلة الى مونديال روسيا.

 

اضف تعليق