طالبت الحملة الشعبية الوطنية لإدراج تفجيرات العراق على لائحة الإبادة الجماعية "حشد"،  اليوم الاثنين، بالتحقيق في مزاعم الجماعات الإرهابية باستخدام "مواد سامة" في تفجير الحلة يوم أمس، فيما دعت الحكومة لتحمل مسؤولياتها لوقف الخروقات الأمنية المروعة.

وقالت الحملة في بيان لها تابعته وكالة النبأ/(الاخبار) إن "حسابات تابعة للجماعات الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر) زعمت استخدامها مواد سامة في التفجير الانتحاري بواسطة شاحنة مفخخة في سيطرة الآثار في مدينة الحلة مركز محافظة بابل".

وأضافت الحملة، أن "الحكومة العراقية مطالبة بالتحقيق للوقوف على حقيقة هذه المزاعم بسبب خطورتها وتأثيراتها الخطيرة"، داعية "الحكومة لتحمل مسؤوليتها لوقف الخروقات الأمنية المروعة التي يذهب ضحيتها العشرات من الأبرياء والمدنيين العزل".

وبينت الحملة في بيانها ان "حصول الجماعات الإرهابية على (مواد سامة) أو كيمياوية ينذر بخطر جسيم لاسيما وان بعض الجهات الدولية كشفت عن حصول هذه الجماعات على هذا النوع من السلاح، لذا ندعو الجهات الدولية للتحقيق بهذا الخصوص وإيقاف إمكانية حصول الإرهاب على سلاح كيماوي لأنه سيهدد البشرية وبشكل كبير".

ويحظر بشكل مطلق استخدام المواد الكيميائية السامة كأسلحة في النزاعات المسلحة بموجب بروتوكول جنيف لعام 1925، واتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية لعام 1993 والقانون الدولي الإنساني العرفي.

اضف تعليق