أجرى وزير الدفاع المصري تغييرات في أبرز قيادات الجيش المصري شملت مدير المخابرات الحربية وقائد القوات البحرية وقائد الجيش الثاني الميداني الذي يقود العمليات في شمال سيناء.

وتأتي هذه التغييرات في وقت يواجه فيه الجيش المصري في شبه جزيرة سيناء عمليات عسكرية متكررة يشنها تنظيم "ولاية سيناء" الذي أعلن ولاءه لتنظيم الدولة الإسلامية، وكان يطلق على نفسه سابقا "أنصار بيت المقدس".

كما تأتي هذه التغييرات في وقت تشارك فيه القوات المصرية في عمليات التحالف الذي تقوده السعودية ضد المسلحين الحوثيين في اليمن.

وشملت هذه التغييرات قائد القوات البحرية اللواء أسامة الجندي ليحل محله اللواء بحري محمد مجدي أبو الوفا وذلك في وقت تتمركز فيه قطع بحرية عسكرية مصرية بالقرب من خليج عدن.

وصادق صبحي أيضاً على تعيين اللواء محمد الشحات قائد الجيش الثاني مديرا للمخابرات الحربية خلفا للواء صلاح البدري الذي عين مساعدا لوزير الدفاع.

كما خلف اللواء ناصر العاصي اللواء الشحات ليصبح قائدا للجيش الثاني.

يأتي ذلك وسط أنباء عن أن الجيش المصري ربما يشارك بقوات برية في اليمن إذا ما قرر التحالف العربي الذي تقوده السعودية تنفيذ عمليات برية.

من جانب اخر وحسب تغريدة "مجتهد" التي نشرها على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تتمثل الشروط المصرية في دفع  المبالغ التي يطلب فيها السيسي مقدما من السعودية.

وكشف مجتهد، أن محمد بن نايف ولي ولي العهد، فشل في إقناع أردوغان بعدم الاستثمار في إيران بعد رفع الحظر، لأنه لم يتمكن من تقديم عروض أقوى من الإيرانيين، وانه ارسل عبر "اردوغان" رسالة للإيرانيين باستعداد المملكة، للتفاهم مع ايران خلف الكواليس في قضية اليمن لإنهاء الأزمة.

وأشار الى أن محمد بن سلمان، هو من تحمس للهجوم على اليمن وكان يهدف من ذلك لتقوية مركزه الشعبي، والتعجيل بتنفيذ طموحاته.

واستدرك مجتهد بالقول، لكن يبدو ان الهجوم على مايبدو سيطول أكثر مما توقع ولذلك فهو يسعى لحل سريع له.

اضف تعليق