أكدت النائب عالية نصيف عدم وجود مبرر لاستمرار العلاقات مع اقليم كردستان, مشيرة الى ان البرزاني بهذه الخنادق يكون قد رسم حدود دولته الكردية, فيما طالبت الحكومة العراقية والمنظمات الحقوقية والأمم المتحدة بـ "التدخل لإيقاف عملية ترسيم الحدود.

وأوضحت في بيان لها اليوم الاثنين "ان البارزاني بهذه الخنادق يرسم حدود دولته الكردية التي سيعلن عنها فور انتهاء الشركة الفرنسية من الحفر وترسيم الحدود، ومن هنا لا نرى أية ضرورة لاستمرار العلاقات مع بارزاني الذي يعتبر نفسه منفصلاً ومستقلاً عن العراق".

وتابعت "إذا كان بارزاني يبرر حفر الخنادق في المناطق المتنازع عليها بأنها ستساهم في صد هجمات إرهابيي "داعش "فهذه الطريقة غير منطقية، فالخنادق في هذه الحالة ينبغي حفرها على الحدود العراقية الخارجية وليس في الداخل، إذ لا فائدة من حماية منطقة من خطر الإرهاب وترك المنطقة التي هي خلف الخنادق تكتوي بنار الإرهاب رغم كونها منطقة عراقية أيضاً".  

 وناشدت نصيف الحكومة العراقية والمنظمات الحقوقية والأمم المتحدة بـ"التدخل لإيقاف عملية ترسيم الحدود داخلياً والحيلولة دون تمزيق العراق".   

اضف تعليق