كشفت مجلة "دير شبيغل" الألمانية في تقرير على موقعها في الإنترنت، أن شركات أوروبية تمنح إمكانيات لتنظيم "داعش" الارهابي من أجل نشر دعايته على الشبكة العنكبوتية، ما وصفه التقرير بأنه "عار على أوروبا".

وقال التقرير إن من يحتاج إلى منفذ إلى الإنترنت في سوريا والعراق، يمكنه الحصول على منظومات الحصول على الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية في محافظة هاتاي التركية على الحدود مع سوريا.

وبحسب التقرير فإن هذه المنظومات التي يمكن أن تكون سرعتها أكبر من الخوادم السلكية في ألمانيا، وأنها تشكل جانباً حيوياً هاماً للتنظيمات الإرهابية من أجل نشر دعايتها وتبادل المعلومات المتعلقة أيضاً بالتخطيط لشن الهجمات الإرهابية.

ووفقا للتقرير فإن الاشتراكات الشهرية تدر أرباحا طائلة على التجار الأتراك. وكشف التقرير أيضاً أن أغلب منظومات الاتصال بالإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية، مصنوعة في الولايات المتحدة وشرق آسيا، وتورد إلى منطقة الشرق الأوسط عبر روتردام الهولندية بتكليف من شركات تتخذ من باريس ولندن ولكسمبورغ مقراً لها.

أما الشركات المشغلة لهذه المنظومات فهي أوروبية، كشركة أويتل سات الفرنسية وأنتاي للاتصالات البريطانية وسي أي سي من لوكسمبورغ.

اضف تعليق