اكد الخبير العسكري الفريق الركن المتقاعد وفيق السامرائي ان ما يسمى بتنظيم الرايات البيض لا علاقة له بالبعثيين فيما اشار الى ان رئيس اقليم كردستان المتنحي مسعود بارزاني يحاول عرقلة أي تفاهم ممكن بين بغداد واربيل.

وقال السامرائي في مقال له نشره على صفحته بموقع الفيس بوك، انه "كثرت عمليات التخريب والقصف والاختطاف وحرق السيارات وقطع الطرقات جنوب كركوك - طوز خرماتو، وبدأت وتيرة المعلومات تتفاعل لدى الأمن الوطني في صلاح الدين وكذلك في بغداد وديالى عن نشاطات محمومة لهذا التنظيم الواجهة المستنسخة".

واضاف "مثلما دخلت داعش تحت غطاء ثورة العشائر، أطلقت مجموعات الرايات البيض وغيرها تحت غطاء البعثيين.. لخلط الأوراق باستخدام متواطئين لايزالون موجودين في أربيل. والحقيقة أن عموم البعثيين السابقين لا صلة لهم في ذلك، بل يراد استخدامهم غطاء وخلطا للأوراق".

وتابع "في كل الأحوال، ومع ضرورة التحسب لما يخطط خلف الواجهة، فإن الرايات المزعومة بكل ألوانها لا يمكن لصانيعها استنساخ فعال لتجربة ( ثورة العشائر)، ولا يمكن سقوط مدن أو فرض هيمنة على سلسلة حمرين وامتداداتها ولا إخلال شديد بالأمن إذا ما جرى تطبيق استراتيجية أمنية نشطة وواعية، ورفع سريع لمعاناة مواطني الإقليم المالية والمعيشية وتعزيز الروابط الوطنية".

وفي شان اخر ذي صلة قال السامرائي "يبدو أن محاولات الانفتاح والتقريب بين بغداد وحكومة الإقليم بقيادة نچيرڤان بارزاني وقوباد طالباني لم تحظ بقبول جهات الاستفزاز ، حيث يحاول مسعود بارزانيعرقلة أي تفاهم يؤسَس على هزيمته".

وكشف السامرائي ايضاً في مقاله بشان اخر ايضاً عن ارسال "آراس الشيخ جنگي الطالباني القيادي بحزب الاتحاد الوطني الكردستاني وثائق حاسمة إلى برلمان الإقليم حول ما حدث في كركوك يوم 16/10/2017 وعودتها إلى سيطرة الحكومة المركزية وخلفيات الموضوع، معلنا استعداده لحضور (جلسة علنية للبرلمان لمناقشة الاتهامات التي ساقها المسببون في الأزمات)". انتهى /خ.

اضف تعليق