اعتبر نائب رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية، اليوم الاربعاء، أن تنظيم داعش لا يمتلك الامكانية الكافية للقيام بهجمات منظمة وكبيرة للسيطرة على موقع قدم او اعادة خلافته المزعومة، فيما حذر من سعي التنظي لمهاجمة مناطق رخوة باسلوب حرب العصابات أو عبر السيارات المفخخة والانتحاريين.

وقال النائب نايف الشمري في حديث صحفي، إن "الانتصارات الكبيرة التي حققتها قواتنا المسلحة والحشد الشعبي والتي تكللت بطوي صفحة داعش عسكريا جعلت زمر داعش الارهابية تحاول جلب الانظار اليها وايصال رسالة بانهم مازالوا موجودين من خلال عمليات ارهابية بمناطق عديدة"، مبينا ان "تلك التصرفات متوقعة والاجهزة الامنية لديها خطط معدة لهذه المرحلة ".

وأكد، ان "معركتنا القادمة مع داعش هي معركة استخبارية"، مشيرا الى أن "هناك خلايا خائفة مازالت موجودة وتسعى للتحرك من جديد باقرب فرصة".

وأضاف الى ان "معالجة تلك الخلايا يكون من خلال جانبين، اولهما تأمين ومسك الحدود بطرق سليمة من خلال توفير الكاميرات والتكنلوجيا والتعاون الاستخباري بالداخل مع المواطن لتجفيف واستئصال تلك الخلايا الارهابية ومحاسبة كل من اوى او دعم او تعاون مع تلك الزمر الارهابية".

وأشار الشمري الى ان "زمر داعش قد تسعى لهجمات بسيطة باستخدام اسلوب حرب العصابات على نقاط رخوة او هجوم بسيارات مفخخة او احزمة ناسفة في محاولة لارسال رسالة بانه موجود"، مشددا "علينا اطلاق طلقة الرحمة عليه كونه بانفاسه الاخيرة".

وبين ان "داعش لم يعد يمتلك امكانية اعادة دولته المزعومة او التمكن من موقع قدم لان هجماته نهايتها ستكون ابادة المجموعة المهاجمة".انتهى/س

اضف تعليق