ندد مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات بالقرار الأمريكي الذي اعترف بمدينة القدس المحتلة كعاصمة لدولة إسرائيل والتي ترتب عليها قرار نقل السفارة الأمريكية لها.

وجاء في بيان المركز الذي تلقت وكالة النبأ للأخبار على نسخة منه، "كان المعول أن تتخذ الولايات المتحدة الأمريكية موقفاً حازماً ومحايداً إزاء الوضع القانوني لمدينة القدس بكونها مدينة التعايش السلمي لجميع الديانات وان تدعم وضعها القانوني الخاص رغم احقية المسلمين التاريخية بادارة هذه المدينة، لكنها وبقرارها هذا باتت منحازة وبشكل جلي إلى الطرف الإسرائيلي باتخاذها لقرار (القدس عاصمة لدولة إسرائيل) متجاهلة بذلك الحقوق الأبدية للمسلمين".

وأضاف البيان، "وبفعلتها هذه إنما تتنكر لقواعد القانون الدولي الذي يحفظ حقوق السكان الأصليين وتتجاهل مشاعر ملايين المسلمين كون المدينة مرتبطة بالوجدان الإسلامي لأنها معراج النبي (ص) إلى السماء وتمثل أولى القبلتين لديهم، كما خالفت قواعد القانون الدولي الإنساني التي تعدها مدينة محتلة ما يعني تجريد سكانها من الحماية التي كفلتها لهم معاهدة جنييف ١٩٤٩".

ووصف المركز هذا القرار بـ(الفعل الشائن) بالقول، "إننا نستنكر هذا الفعل الشائن وندعو البيت الأبيض إلى التراجع عن هذا القرار المجحف أحادي الجانب كما ندعو مجلس الأمن الدولي إلى التحلي بروح المسؤولية والموضوعية والتصدي للأمر باتخاذ قرار عاجل يحفظ حقوق المسلمين في أرضهم ومقدساتهم وينهي حالة الاحتلال الإسرائيلي على جميع الأراضي التي قام باحتلالها".

كما دعا البيان أيضا جميع الدول والشعوب العربية والإسلامية إلى التضامن مع القدس والتعبير عن رفض القرار الأمريكي بالطرق الدبلوماسية والسلمية.

يذكر ان الرئيس الأمريكي ترامب قد اتخذ قرار أحادي الجانب يعترف فيه بأحقية إسرائيل بسيطرتها على القدس المحتلة بشطريها الشرقي والغربي واعتبارها كعاصمة أبدية لدولة إسرائيل، وقد لاقى هذا القرار ردود أفعال دولية وإقليمية رافضة له.انتهى/س

........................................................................................

مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات هو أحد منظمات المجتمع المدني المستقلة غير الربحية يهتم بالدفاع عن الحقوق والحريات في مختلف دول العالم، ونشر الوعي والثقافة الحقوقية في المجتمع وتقديم المشورة والدعم القانوني، والتشجيع على استعمال الحقوق والحريات بواسطة الطرق السلمية، ورصد الانتهاكات والخروقات التي يتعرض لها الأشخاص والجماعات، ويدعو الحكومات ذات العلاقة إلى تطبيق معايير حقوق الإنسان في مختلف الاتجاهات...

للتواصل مع المركز

هـ/7712421188+964

http://ademrights.org

[email protected]

اضف تعليق