أعلنت حركة حزب الله نجباء، اليوم الخميس، أنها ستسلم أسلحتها الثقيلة للجيش عقب هزيمة تنظيم داعش مشروع قانون مقترح في الكونغرس الأميركي لتصنيفها جماعة إرهابية.

وحركة النجباء التي تتألف من نحو عشرة آلاف مقاتل هي واحدة من أهم الفصائل المشاركة في الحشد الشعبي. 

وقال المتحدث باسم الحركة هاشم الموسوي في مؤتمر صحفي ان "الأسلحة الثقيلة هي تابعة للحكومة وهي ليست لنا وهي أسلحة الحكومة العراقية. نحن لسنا حالة تآمرية أو فوضوية ولا نريد أن نكون قوة قبل قوة أو دولة وسط دولة".

وكان يرد على سؤال بشأن ما إذا كانت حركته ستمتثل لأوامر رئيس الوزراء حيدر العبادي بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وأضاف "الحشد الشعبي تابع لإمرة القائد العام للقوات المسلحة وبطبيعة الحال عندما تضع الحرب أوزارها ويعلن النصر التام والكامل ويعزف النشيد الجمهوري هناك سوف يكون الرأي رأي صاحب القرار الأول والأخير القائد العام للقوات المسلحة".

وتعكس تعليقاته إلى حد بعيد تلك التي أدلى بها المتحدث باسم الجيش العراقي العميد يحيى رسول. 

وقال رسول في مقابلة "أصلا الدبابات والمدرعات والمدافع هي تابعة للجيش. شيء طبيعي بعد أن تنتهي هذه المعارك تعود هذه الأسلحة للجيش".

ورفضت النجباء بشدة تحركات تقوم بها واشنطن لتصنيفها جماعة إرهابية. وتنحي الحركة باللائمة على الولايات المتحدة في وجود داعش. 

وقدم عضو مجلس النواب الجمهوري تيد بو مشروع قانون هذا الشهر للمجلس من شأنه إدراج النجباء وغيرها من فصائل الحشد الشعبي على قائمة للجماعات الإرهابية ويمهل الرئيس دونالد ترامب 90 يوما لفرض عقوبات عليها في حال أصبح المشروع قانونا. 

وأحيل المشروع إلى لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب مما أثار استنكار نواب عراقيين والعبادي نفسه الذي قال إنه لن يسمح لأي أحد قاتل داعش بأن يعامل مثل المجرمين.

وقال الموسوي "اتهامنا بالإرهاب ليس جديدا وليس مستغربا وليس صدفة وليس صادما لنا لأننا لم نكن يوما من الأيام في سياق الجبهة الأميركية أو تحت الوصاية الأميركية أو أننا جزء لا يتجزأ من المشروع الأميركي". انتهى /خ.

اضف تعليق