نظمت العشائر العربية في قضاء الحويجة، اجتماعا موسعاً، حضره شيوخ العشائر والوجهاء ومسؤولو الملف الامني في القضاء (55 كلم غرب كركوك)، لمناقشة الاثار التي تركها تنظيم “داعش” الارهابي بهدف عدم حدوث ثارات و انتهاكات وملاحقات والخوف من وقوع ردود افعال تؤدي الى انفلات الوضع الامني داخل القضاء.

وقال امر لواء ٥٦ (حشد شعبي)، ابو جلو، اليوم الاحد، انه ”تم عقد اجتماع ضم شيوخ عشائر الحويجة للنظر في مصير العوائل التي انتمى بعض افرادها للتنظيم الارهابي، بهدف عدم حدوث ثارات و انتهاكات وخشية من انفلات الوضع الامني داخل القضاء”.

واوضح ان “العشائر اتخذت جملة من القرارات والنقاط، ولم يتدخل في اتخاذها الحشد الشعبي او غيره من القوات الامنية في تلك القرارات.

وذكر بيان صادر عن الاجتماع، ان “الحل الذي نراه اسلم استناداً لدين الله وسنة رسوله والعرف العشائري والقانوني وهو ان العشائر تحدد عناصر داعش من خلال معيارين هما “حمل السلاح كمقاتل في التنظيم او من بايعه”.

واضاف البيان ان “العشائر قررت ترحيل عوائل عناصر داعش ممن ساندوا وايدوا التنظيم، ولا يحاسب من ذوي الدواعش ممن ثبت عدم رضائهم عن التنظيم والاكتفاء بعدم السماح لهم بالعودة الى ما بعد فض النزاعات وذلك حفاظا على سلامة الجميع شرط قيامهم بالبراء من التنظيم في المحاكم”. انتهى /خ.

اضف تعليق