يناقش مجلس النواب الأميركي اليوم الاثنين، مشروع قانونٍ لوقف دعم عمليات التحالف السعودي  في اليمن الذي يشهد حاليا أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفق تقديرات المنظمات الدولية.

وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من إغلاق السعودية جميع منافذ اليمن البحرية والبرية وتشديد الحظر الجوي، وسط تفشي وباء الكوليرا والجوع في مختلف محافظات البلاد.

وفي وقت سابق قالت الأمم المتحدة إن إغلاق الموانئ "قد يسبب مجاعة في اليمن مما قد يؤدي إلى وفاة ملايين الأشخاص".

وفي السياق، انطلقت اليوم الاثنين مسيرة حاشدة من أمام مقر الأمم المتحدة في العاصمة صنعاء للتنديد "بتصعيد التحالف العربي حصاره وإغلاقه كافة المنافذ اليمنية".

وقال رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد "للعام الثالث على التوالي يواصل العدوان بقيادة السعودية جرائمه بحق الشعب اليمني الصامد بشكل يومي، عن طريق القصف والدمار والحصار، على مرأى ومسمع وصمت المجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكناً".

وأشار إلى أن الصمت شجع "قوى العدوان" على الاستمرار في ارتكاب جرائمها وعمدت إلى تشديد الحصار المفروض على اليمن.

ومنذ أكثر من عامين، تقود السعودية تحالفاً عسكرياً تشن حربا على اليمن قتلت وشردت الالاف. 

وشددت السعودية حصارها على اليمن منذ تسعة أيام، وأغلقت جميع منافذ البلاد عقب إطلاق الجيش اليمني صاروخا بالستيا نحو مطار الملك خالد في الرياض. انتهى /خ.

اضف تعليق