اكد نواب واعضاء مجلس محافظة كركوك على استتباب الوضع الامني فيها وعودة الحياة الى المدينة، وفيما اكدوا على وجود خطة للادارة المشتركة بين المكونات الاساسية خلال المرحلة المقبلة،اوضحوا ان الايام القليلة القادمة ستشهد تقديم اسماء المرشحين لمنصب المحافظ ورئيس مجلس المحافظة ونائبه.

وقال عضو مجلس النواب عن الاتحاد الوطني الكردستاني شوان داوودي ان محافظة كركوك تتميز بالخصوصية والخاصية باحتوائها جميع المكونات على ارضها دون اية مشاكل تذكر فيما بينهم.

واضاف داوودي انه كثيراً ما طالبنا بالعمل على ادارة المحافظة بالاشتراك بين كل المكونات، مؤكداً ان جميع المكونات اتفقت على ان ترى هذا النوع من الادارة النور خلال الايام القادمة.

وبين ان الايام القليلة القادمة ستشهد تقديم اسماء مرشحي منصب المحافظ الذي هو من حصة الكرد ورئيس مجلس المحافظة الذي هو من حصة التركمان ونائب المحافظ الذي هو من حصة العرب، وباقي المكونات لا يوجد لديهم اي موانع للتفاهم حول تلك الاسماء واختيار الانسب منها لادارة المحافظة وايصالها الى بر الامان خلال المرحلة المقبلة.

ووصف عضو مجلس النواب الوضع في كركوك بانه مستقر وأمن على مستوى عالي بفضل القوات الامنية الاتحادية وقيادة شرطة كركوك التي تضم منتسبين من جميع المكونات للحفاظ على امنها واستقرارها ومنع دخول العابثين او العصابات الارهابية للسيطرة على مدنها الامنة.

من جانبه قال عضو مجلس النواب عن الجبهة التركمانية حسن توران ان المكون التركماني يؤكد على الشراكة بنسبة 32 بالمئة لكل المكونات وفي نفس الوقت اعادة الدور الريادي لهم الذي حرمه منهم المحافظ السابق واستلام المناصب التي اقصوا منها.

واضاف ان الثروة النفطية يجب ان تكون تحت سيطرة السلطة الاتحادية،ليتسنى للحكومة توزيع موارد البترودولار لمستحقيها في المحافظة، في حين يجب ان يدار الملف الامني من كل المكونات وعدم السماح بالعودة لقوات الامن الحزبية الى كركوك.

وتابع توران ان اختيار محافظ كركوك المقبل سيكون حسب السياقات القانونية المنصوص عليها، مبينا ان التركمان يرفضون التصويت على اختيار محافظ جديد للمحافظة الا بالتصويت على رئيس مجلس المحافظة الذي هو من حصة التركمان خشية خرق الاتفاقات كما حصل في السابق، ملمحاً الى ان الوضع مستقر في المحافظة خلافاً لما يصفه البعض لمحاولة نقل صورة الى المجتمع الاقليمي والعالمي بأن كركوك مدينة غير امنة وتحتاج الى ادرة خارجية، مؤكداً على ان المحافظ وكالة راكان سعيد الجبوري اجتمع مع المدراء العامين في المدينة واكد على الالتزام بالدوام من قبل الموظفين والاستمرار بتقديم الخدمات للمواطنين.

الى ذلك بين قائد حشد كركوك الشيخ وصفي العاصي العبيدي ان الوضع في محافظة كركوك هاديء ومستقر وهنالك فرحة مرسومة على وجوه اهاليها من كل المكونات في عموم الاقضية والنواحي بعد اعادة انتشار القوات الاتحادية في المدينة.

واضاف العبيدي ان تلك القوات اضافت امنا واستقرارا للمدينة مما حدا بالمواطنين الى التعامل معها بكل هدوء وروية والتعاون معها من اجل القضاء على المتمردين والخارجين عن القانون، مستبعداً حصول اي خرق امني خلال المرحلة المقبلة نظراً لما تتمتع به هذه القوات من حس امني عالي وتسليح ممتاز مما يجعل من المدينة مثالا يحتذى به بين المحافظات الاخرى في استقرار الوضع الامني فيها.

وتابع العبيدي بان المرحلة المقبلة ستشهد اعادة انتشار جميع القوات سواء كانت جيش او شرطة او حشد او بيشمركة في عموم الاقضية والنواحي والمناطق، ووضع الخطط الامنية المحكمة لمتابعة العصابات الارهابية التي عاثت خرابا وفساداً بقضاء الحويجة بعد ان سيطرت عليه لاكثر من 3 سنوات ومحاسبة كل من اساء بحق ابناء الشعب او حاول زعزعة الامن والاستقرار في محافظة كركوك العزيزة، منوهاً الى ان جميع المكونات اتفقت على ادارة مشتركة في المحافظة وسيكون التعامل على اساس الكفاءة والامكانية والقدرة والاخذ بنظر الاعتبار ما حصل في السنوات العجاف التي مرت على المدينة،بحيث تكون الادارة في كركوك مثالا يحتذى به كل المحافظات. انتهى /خ.

اضف تعليق