اكد ضو مجلس محافظة صلاح الدين خالد الخزرجي، ان المحافظة لا تمتلك قوة كافية لسد كل الثغرات الموجودة في المحافظة مما تسبب بحصول خروقات امنية خلال الاسبوعين الماضيين.

وقال الخزرجي لوكالة "النبأ للأخبار" ان عصابات "داعش"غيرت من خططها بعد خسارته كل المناطق التي كان مسيطراً عليها في السابق، مما حدا به الى استخدام اسلوب الهجمات هنا وهناك.

واضاف ان هنالك مناطق في المحافظة تمتاز بجغرافية معقدة اذ تحتوي جبال ووديان ومزارع استطاع "داعش" ان يجعلها مرتعاً لتنفيذ هجماته القذرة على المشاريع الحيوية او المناطق الاهلة بالسكان، لعدم وجود قوات يمكن ان تسد جميع تلك الثغرات.

ووصف الخزرجي بأن الخطط الامنية المتبعة داخل المدن "راقية جدا"،الا ان هنالك خروقات بدأت تأتي من خارج المدن باتجاه محطة توليد سامراء وعلى بلد وسيد غريب التي صحرائها امتداد لصحراء الانبار.

والمح الخزرجي بأن تلك الهجمات القذرة لا تشكل اي نسبة مقابل الامان التي تتمتع به صلاح الدين بعد طرد تلك العصابات منذ نحو سنتين،رغم محاولاتها البائسة تحقيق اهداف معنوية تغطي على خساراتها المستمرة في الموصل وتلعفر وباقي المدن.انتهى/س

اضف تعليق