نقل نشطاء سعوديين من العوامية على مواقع التواصل الاجتماعي اخبار عن اقتحام قوات امنية سعودية للمنطقة وسماع دوي عدة انفجارات، صباح الأربعاء، في أعنف موجة شهدتها المنطقة ذات الغالبية الشيعية بعد حصار مستمر منذ أسابيع.

وقال نشطاء ان "هجوم عسكري على العوامية التي استيقظت صباح اليوم الاربعاء على انفجارات متتالية وبأصوات قوية اهتزت لها المنازل وسمعتها المناطق المجاورة، لتكشف الصور عن إدخال مدفعية مصحوبة بالمدرعات يتم استخدامها لأول مرة".

 

واجبر هذا الهجوم "الأهالي على التزام منازلهم وامتنع الاكثرية عن الذهاب لأعمالهم والتزاماتهم بسبب خطورة الاوضاع الأمنية التي شملت كل احياء العوامية مع إغلاق معظم منافذ الدخول والخروج كطريق البحاري أو شارع الهدلة". بحسب نشطاء

 

وأضافوا ان "شلل تام في شوارع العوامية (...) واستمرار إطلاق الرصاص مع دوي انفجارات قوية من حين لآخر ولم يتم للآن حصر الخسائر والانتهاكات إلا ان الصور والاخبار المتواردة منذ الصباح توضح انتهاكات خطيرة لحياة المدنيين، إذ أظهرت الصور عن انتهاك سافر للدين والأخلاق من قبل القوات الأمنية في حق مجموعة من العمالة الاجنبية في البلدة إذ تم إجبارهم على التعري تماماً واستلقائهم على الأرض وتصويرهم ونشر الصور".

 

فيما ذكر اخرون "احتراق ٣ منازل خارج حي المسورة مأهولة بالسكان وامتناع الدفاع المدني عن الحضور، بالإضافة لإصابات عديدة بين المواطنين والعمالة الآسيوية، واستشهاد شخصين من الأهالي ووافد من العمالة الأجنبية".

وتناقل نشطاء على مواقعهم، تابعتها وكالة النبأ للأخبار، اخبار عن "اقتحام إحدى العمارات في منطقة شمال العوامية ودخول جميع الشقق فيها واعتقال كل الرجال المتواجدين".

 

فيما "تم إغلاق الصفحة الوحيدة في فيسبوك وهي (عوامي مطارد) والتي تنقل أخبار العوامية من الطرف الآخر والتي نالت مصداقية كبيرة ومتابعة لكل من يريد معرفة ما يجري في داخل العوامية وبسرعة كبيرة".

 

"هذا الهجوم العسكري العنيف يتزامن مع انباء عن نية السلطة السعودية لإعدام أكثر من ١٤معتقل، لا زالت الأوضاع متوترة جداً في العوامية حتى إعداد هذا التقرير والاهالي يعيشون تحت وقع الرصاص والخوف على القتل في الشارع لأي شخص والقلق من تنفيذ احكام القتل للأبناء المعتقلين".

ولا يمكن لوكالة النبأ للأخبار التأكد من مصدر مستقل عن حقيقة ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي وهي غير مسؤولة عن مضمونة

 

اضف تعليق