اودعت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية مجموعة من الاطفال (شيشاني الجنسية) من الذين كانوا في الموصل ابان فترة اغتصاب عصابات داعش الارهابية للمدينة بعد استلامهم وبالتنسيق مع منظمة الصليب الاحمر الدولية.

وقالت مدير عام دائرة الاحتياجات الخاصة في الوزارة عبير الجلبي ان الدائرة استلمت مجموعة من الاطفال (الشيشانيين) من الذين كانوا في المناطق التي تحت سيطرة داعش الارهابي في نينوى المحررة.

مضيفة ان الدائرة قامت بإجراء الاسعافات الطبية الاولية كونهم في صحة غير جيدة وبعد استكمال الاجراءات الفنية والادارية تم ايداعهم في احدى دور الدولة.

وبينت مدير عام دائرة الاحتياجات الخاصة ان ايداع هؤلاء الاطفال يأتي بعد الاتفاق والتنسيق مع خلية الازمة الخاصة بالموصل والمناطق المحررة وبالتنسيق مع منظمتي الطفولة العالمية (يونيسيف) والصليب الاحمر باعتبار ان وزارة العمل عضو فاعل في هذه الخلية استنادا لعملها الانساني وامتلاكها القدرة على استيعاب الحالات الانسانية ووفق توجيهات وزير العمل محمد شياع السوداني.

واشارت الجلبي الى ان الاطفال المودعين لا يمتلكون اية وثائق ثبوتية واعتبارهم من مجهولي النسب ستتخذ الدائرة جميع الاجراءات القانونية ووفق الانظمة المعمول بها من حيث الاعلان عنهم عبر وسيلة اعلامية وايضا عبر المخاطبات الرسمية والتنسيق مع الوزارات والجهات ذات العلاقة لمدة عام لإثبات نسبهم وفي حال تعذر ذلك خلال المدة انفا سيصار الى الانتقال الى اصدار وثائق ثبوتية تحت اشراف وزارة العمل وتعقبها خطوات اخرى تتخذ في حينها.

وطالبت مدير عام دائرة الاحتياجات الخاصة كافة الاطراف المعنية وخاصة المتواجدة في المناطق المحررة الى ابداء المزيد من التعاون مع وزارة العمل فيما يخص الاطفال الذين كانوا يتواجدون في المناطق التي رزحت تحت سيطرة عصابات داعش الارهابية لأنها تمثل حالة انسانية وعلى الجميع  الابتعاد عن أي حسابات اخرى.

يذكر ان الوزارة تسلمت خلال المدة القصيرة المنصرمة العديد من اطفال نينوى من الذين كانوا في مناطق داعش الارهابي وسلم القسم الاكبر منهم الى ذويهم بعد الاعلان عنهم والتعرف على ذويهم وتم ايداع المتبقي في الدور الايوائية وتقديم الخدمات الانسانية لهم لحين انتفاء اسباب بقائهم. انتهى/خ.

اضف تعليق