عقدت المؤسسة الوطنية للتنمية البشرية في كربلاء المقدسة جلستها الأولى ضمن برنامجها الموسوم (العدالة والأمن في المحافظة) تحت شعار (كيفية مكافحة الفكر التطرّفي ضمن أيديولوجية داعش) بحضور نخبة من الشخصيات السياسية والأكاديمية والباحثين والمهتمّين بالشأن العراقي وإعلاميين وصحفيين.

 

وقال رئيس مجلس إدارة المؤسسة، حاكم السويدي، لمراسل وكالة النبأ للأخبار "بعد إعلان النصر المؤزّر على تنظيم داعش من قبل الأجهزة الأمنية والحشد المقدّس، كان من الواجب علينا التصدّي لمكافحة هذا الفكر المتطرّف من خلال وسائل الإعلام وعن طريق منظمات المجتمع المدني وتوحيد الخطاب السياسي والديني "مضيفاً إنّ "هذه الجلسة الحوارية تُعتبر الجلسة الأولى وستليها جلسات أخرى لأنّ الموضوع لا يتم إختصاره على جلسة واحدة فقط كونه لا يقل شأن عن مواجهة هذا الفكر المتطرّف عسكرياً، فعندما تمّ الإنتصار عليه عسكرياً يجب أن ننتصر عليه فكرياً أيضاً".

 

وبيّن السويدي إنّ "الجلسة تناولت كيفية مُعالجة الفكر التطرّفي المتمثّل بأيديولوجية داعش وذلك بعد الإنتصارات التي حقّقتها الأجهزة الأمنية والحشد الشعبي على ذلك الفكر المتطرّف وخسارته عسكرياً في العراق "مؤكداً على إنّ "ما تمّ الخروج به من توصيات خلال هذه الجلسة هي فسح المجال للإعتدال السياسي والديني من قبل جميع فئات المجتمع وتبنّي مشروع إعلامي موحّد لمواجهة إعلام داعش وتطوير التعليم والعملية التربوية من خلال مناهج دراسية تحث وتدرّس الروح الوطنية وتنبذ التطرّف والعنف وحل جميع الإشكالات المجتمعية والتناحرات العشائرية في المناطق المحرّرة وغيرها، لأنّ ما يُريده داعش هو تفرقة المجتمع، وعلى صُنّاع القرار إتّخاذ قرارات جريئة وعدم المساومة على حساب جهة دون جهة أخرى".انتهى/س

اضف تعليق