بدأ العراق في قصف أهداف لتنظيم "داعش" بمساعدة مركز استخبارات جديد يضم ممثلين عن روسيا وإيران وسوريا، بحسب ما قاله رئيس لجنة الدفاع والأمن في البرلمان العراقي.

وما زال المركز- الذي يضم ستة أعضاء من كل بلد- يعمل منذ أسبوع، بحسب ما ذكره حاكم الزاملي، رئيس لجنة الامن والدفاع بمجلس النواب العراقي، لوكالة رويترز للأنباء.

وقال الزاملي "يمكننا الحصول على الكثير من الاستخبارات الروسية حتى لو لم يشنوا ضربات جوية".

وقال مسؤول عراقي- طلب عدم ذكر اسمه- إن جنرالين روسيين موجودان في المركز الاستخباراتي في بغداد.

في هذه الأثناء، أعلن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، انطلاق المرحلة الثانية من عمليات عسكرية تهدف إلى تحرير محافظة صلاح الدين بالكامل، بما فيها مصفاة بيجي.

وقال العبادي أثناء زيارته إلى المحافظة واجتماعه بالقادة العسكريين والأمنيين إن "المعركة حاسمة لتحرير كل محافظة صلاح الدين"، مشيرا إلى تحقيق انتصارات في الفترة الماضية في المحافظة.

وأضاف أن "تحرير محافظة صلاح الدين سيكون دفعة أمامية للبدء في تحرير محافظة الموصل".

وشدد رئيس مجلس الوزراء على أهمية الزخم الإعلامي للانتصارات وعكسها بشكل صحيح، لأن "الجهد الإعلامي للحرب والانتصارات المحققة يجب أن يتم عكسه بأفضل ما يكون، لأن المعركة معركة الشعب العراقي ضد الإرهاب".

اضف تعليق