بدأت في ناحية القيارة جنوب مدينة الموصل، حملة شعبية ترمي لطرد مسلحي تنظيم داعش من المدينة، وسط تأييد من إدارة الناحية.

 

حسين ذياب هو أحد سكان القيارة وسبق أن قتل تنظيم داعش 7 من أخوته وأفراد أسرته إبان سيطرته على الناحية، وهذا الشاب يجوب المدينة مع 200 آخرين، بهدف طرد عوائل عناصر التنظيم منها.

 

ويعرض حسين لرووداو فيديو للتظاهرات التي خرجت قبل أيام في إطار ذات الحملة، التي تتضمن أيضاً استحصال تعهدات من عوائل كل من ساعد داعش أو انتمى إليه باخلاء الناحية.

 

وذكر: "نحن لا نؤذي أحداً ولا نستولي على أملاك أحد، بل نطلب منهم التعهد بترك المكان بأقرب وقت، وإذا لم يقوموا بذلك فهناك قوانين وأعراف عشائرية، وسنبدأ برفع شكاوى ضدهم".

 

من جانبه، قال مدير ناحية القيارة، خالد الجبوري، لرووداو إن "هذه المطالب مشروعة، لأنهم فقدوا أفراداً من أسرهم على يد داعش، ومن حقهم المطالبة بطردهم".واوضح: "نحن كإدارة محلية ندعو محافظ نينوى ومجلس النواب العراقي لإصدار قرار حاسم حيال هذا الأمر، لأن عدم المشكلة ستستتبعها تعقيدات أكبر".

 

وتشير الإحصائيات غير الرسمية، إلى وجود نحو ألفي ضحية من ممارسات داعش في القيارة، فضلاً عن وجود عدد آخر من الضحايا جراء عملية استعادتها.انتهى/س

اضف تعليق