إيران: هجوم صاروخي للحرس الثوري على مقر قيادة الإرهابيين في دير الزور

أعلن الحرس الثوري الإيراني، الأحد، شنه لهجوم صاروخي استهدف ما وصفوه بـ"مراكز التجمع والاستناد للإرهابيين التكفيريين" في دير الزور في سوريا، مشيرا إلى أن هذاالهجوم يهدف لـ"معاقبة الضالعين في الجريمة الإرهابية الأخيرة بطهران".

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية البيان الصادر عن الحرس الثوري والذي جاء فيه: "إثر الجريمة الإرهابية التي قام بها الإرهابيون التكفيريون في طهران (يوم 7 حزيران) والتي أسفرت عن استشهاد 18 من المواطنين المظلومين والصائمين وإصابة عدد اخر من مواطنينا الاعزاء، فقد اعلن الحرس الثوري بأن اراقة أي دم طاهر لن تمر دون رد".

وأضاف الحرس الثوري في بيانه أنه وبناء على ذلك "وبالاستعانة بالباري تعالى وبالنيابة عن الشعب الإيراني البطل والمقارع للأعداء وأسر الشهداء المكرمين والمتضررين من الاعمال الإرهابية التي استهدفت المرقد الطاهر للإمام الراحل (رض) ومبني مجلس الشورى الإسلامي، فقد استهدف حرس الثورة الإسلامية بهجوم صاروخي قبل قليل مقر القيادة ومراكز التجمع والاسناد وتفخيخ السيارات الانتحارية للإرهابيين التكفيريين في منطقة دير الزور بشرق سوريا".

ولفت البيان إلى أنه استخدم في هذه العمليات صواريخ "أرض– أرض" متوسطة المدى "أطلقت من القواعد الصاروخية للقوة الجوفضائية للحرس الثوري في كرمانشاه وكردستان غرب إيران".

وفي سياق ردود الافعال قال مدير الميادين أونلاين علي هاشم ان "‏الصواريخ الإيرانية إنطلقت من محافظتَي كرمانشاه وكردستان وضربت دير الزور في سوريا، لكن إرتداداتها الحقيقية يجب أن ننتظرها من الرياض وتل أبيب".

اما صحيفة هآرتت الإسرائيلية فعلقت "بعد 30 عاما، إيران تطلق صواريخها بعيدة المدى بشكل مباشر في عمليات حربية حقيقية خارج الحدود".

واكدت مصادر عسكرية إيرانية ان صواريخ الحرس الثوري الـ6 مرّت من سماء العراق وقصفت أهدافها في سوريا بمنتهى الدقة. 

وقال أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران محسن رضائي على القصف الصاروخي الإيراني المفاجئ للإرهابيين في سوريا بتغريدة على تويتر ان "هذا بداية الإنتقام .. صفعة أقوى في الطريق".

فيما قال المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني حسين أمير عبد اللهيان معلقا على قصف الحرس الثوري للإرهابيين في سوريا "كان ردًا ليّنًا على هجمات طهران الإرهابية". انتهى /خ.

اضف تعليق