لفتت هيئة الأركان العامة للجيش الروسي إلى أن تعزيز تنظيم "داعش" الإرهابي لمواقعه في محيط تدمر ودير الزور بسوريا يرتبط بعمليات التحالف الدولي بقيادة واشنطن.

 

وأوضح الفريق سيرغي رودسكوي، رئيس مديرية العمليات في هيئة الأركان إلى أن أنشطة التحالف الدولي لم تحقق نتائج ملموسة في محاربة الإرهاب، لكن طائرات التحالف توجه ضربات إلى القوات الحكومية السورية، وتسمح لإرهابيي "داعش" بالفرار من طوق الحصار،ما يؤدي لتعزز مواقع الإرهابيين في محيط تدمر ودير الزور.

 

وتساءل رودسكوي قائلا: "هناك سؤال يطرح نفسه: لماذا يفعلون ذلك وماهي أهدافهم؟".

 

وفي الوقت نفسه، أشار رودسكوي إلى أن الحرب الأهلية توقفت عمليا بفضل ما يعرف بمناطق تخفيف التوتر، موضحا أن الوضع الميداني تغير جذريا بعد التوقيع على المذكرة الخاصة بإقامة هذه المناطق في مايو/أيار الماضي.

 

وتابع أن تطبيق المذكرة الموقعة في أستانا سمح أيضا بتركيز الجهود على إعادة إعمار ما دمرته الحرب في المناطق الخارجة عن سيطرة الإرهابيين.

 

ولفت إلى أن السكان عادوا إلى المناطق المحررة من أيدي الإرهابيين، وبدأ العمل بنشاط على إعادة إعمار المزارع وشبكات الكهرباء والعقد في شبكة المواصلات والطرق.انتهى/س

اضف تعليق